توظيف الهدايات القرآنية لمعالجة قضايا الواقع في ضوء تفسير القرآن الكريم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدف هذا البحث إلى بيان منهجية توظيف الهدايات القرآنية في معالجة قضايا الواقع في ضوء تفسير القرآن الكريم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، (ت: 1421هـ)، من خلال بيان العلاقة بين التفسير والواقع، واستعراض نماذج تطبيقية تناولت ستة مجالات، وتلخصت مشكلة البحث في كون قضية توظيف الهدايات القرآنية لمعالجة قضايا الواقع عند العلامة ابن عثيمين لم تدرس سابقًا بالرغم من أهميتها، وكثرة مادتها العلمية في تفسيره، فتصدى هذا البحث لكشفها وبيانها، وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والاستنباطي[1]، وخرج بعدد من النتائج، أهمها: للتفسير علاقة بالواقع منذ نزول القرآن الكريم، وقد تجلى ذلك في أسباب النزول، ووعي العلامة ابن عثيمين رحمه الله بقضايا الواقع وتحدياته، وحرصه على توضيح المنظور الشرعي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه r في معالجة تلك القضايا، وتفعيله الهدايات والفوائد التفسيرية لمعالجة قضايا الواقع في مجالاته المتنوعة؛ ومنها؛ مجال الدفاع عن الإسلام، تناول البحث (5) قضايا، مجال الدعوة إلى الله تعالى، تناول البحث (3) قضايا، مجال حماية المجتمع من الجريمة والفساد، تناول البحث (3) قضايا، مجال الرد على بعض الطوائف المنحرفة، تناول البحث (7) قضايا، مجال الغزو الفكري، تناول البحث قضيتين، مجال النظريات العلمية، تناول البحث قضيتين. وقد أوصى الباحث بعمل دراسة شاملة عن التوظيف العقدي للهدايات عند علماء الدعوة في البلد الحرام، ومقارنة مناهج المفسرين المعاصرين في توظيف الهدايات القرآنية وتنزيلها على الواقع.