البلاغة العربية وتطويرها في الدّيار النّيجيرية تخصّصًا وتذوقًا (دراسة وصفية تحليلية للواقع والآفاق)

الملخص

 ملخص البحث: يسعى هذا المقال إلى دراسة حالة البلاغة العربية وكيفية تطويرها في البلاد النّيجيرية؛ وعليه فإنّ السّؤال الأساس لهذا هنا هو: ما واقع البلاغة العربية في الدّيار النّيجيرية؟ ليكون الهدف الأساس هو دراسة واقع البلاغة العربية في نيجيريا مع تحديد العلماء البارزين في هذا وكيفية إسهاماتهم؛ واستعان البحث بالمنهج التّاريخي والوصفي التّحليلي من خلال جمع بيانات ووثائق لمعرفة بعض الحقائق البيانية عن اتجاهات علمية للتّنوير والتّطوير؛ ومن ثمّ توصّل الباحثون إلى جملة من النتائج منها: أنَّ البلاغة العربية بدورها من بين الفنون العربية تأخذ أوفر نصيبها لدى المتذوقين والمتخصّصّين من العلماء المستعربين النّيجيريين؛ الذين أظهروا فيها براعة عالية ونبوغًا نادرًا، استنساخًا وتأليفًا، مقالةً ومناقشةً، عرضًا وتحليلاً؛ على الرّغم من أنّ لسانهم أعجمي وبيئتهم غير عربية. وأنّ هؤلاء العلماء الّذين بذلوا جهودهم في الدّراسات اللّغوية في نيجيريا جمعوا بين التّنظير والتّطبيق، أسهموا بكلّ ما لديهم من طاقات علمية ومقدرات بيانية وخبرات عملية على التّجدّد، وأنفقوا الغالي والنّفيس لدفع عجلة البلاغة العربية إلى الأمام في الدّرس والتّدريس والبحث والتنقيب والتأليف لكونه موكب تخصّصهم الدّقيق؛ وقدّم البحث نماذج من هؤلاء الأعلام البارزين في السّاحة الأدبية العربية في هذه البلاد ووقف على جهود كل عالم من هؤلاء النماذج المختارة؛ ثمّ قدّم الباحثون أخيراً بعض التّوصيات والاقتراحات الّتي رأوها مهمّة من أجل المزيد من التّطوير والإبداع في هذا المجال.

الكلمات المفتاحية: تطوير البلاغة، أعلام البلاغة في نيجيريا ، جهود فردية، قضايا بيانية، معايير التخصّص في حقولها.