القراءات الشاذة التي نسبها السمرقندي في تفسيره لابن مسعود جمعًا ودراسة

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

إيمان محمد مشيع

الملخص

الملخَّص

لم يهمل الإمام السمرقندي القراءات الشاذّة؛ وذلك لأهميّتها في إثراء التفسير، وبيان المعاني، ولم يكتف بذكر القرّاء الأربعة بعد العشرة، بل ذكر قراءات للصحابة، مثل : ابن عبّاس، وابن مسعود، وأبي بن كعب ،وللتابعين مثل قراءة أبو عبدالرحمن السلمي  وغيرهم  وكذلك يذكر القراءات الشاذة ليستدل بها على معنى أو توجيه نحوي أو مسألة فقهية أو تكون على وجه التفسير. وقد كان للسمرقندي دوره وشخصيته الواضحة في معرفته للقراءات الشاذة وتوجيه المعاني فيها. والقـراءة الشـاذة عنـد السـمرقندي شـاذة وإن كان لهـا مـن المعنـى نصيـب، أو كان قائلهـا ممـن لـه بـاع طويـل فـي التفسير والعلم.وقد قسّمت البحث إلى قسمين :قسم الدراسة النظريّة : ويشتمل على التَّعريف بالإمام السمرقندي، وتفسيره، وتعريف بالقراءات الشاذّة، ورواية الصّحابة للقراءات الشاذّة، والتعريف بقراءة ابن مسعود. وقسم الدراسة التطبيقيّة : جمعت فيها القراءات الشاذّة لابن مسعود ، من بداية سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الناس وكتبت تحت كلّ قراءة وجه الاختلاف من زيادة أو حذف أو تبديل أو اختلاف في الإعراب، وغيرها. ثم الخاتمة ، وفيها أهمّ النتائج ، وبعض التوصيات.


الكلمات المفتاحيّة : ابن مسعود ، شاذّة ، قراءات.



##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية