الـقـــــراءات الواردة في سورة الإسراء من خلال تفسير نظَّام الدين النّيسابوري ت(850هـ) "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" (دراسة تحليلية).
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
يتناول هذا البحث جمع القراءات المتواترة والشاذة المذكورة في تفسير الإمام نظّام الدين النّيسابوري المسمّى بــ(غرائب القرآن ورغائب الفرقان)، ويهدف إلى معرفة المنهج الذي سار عليه الإمام النّيسابوري في القراءات التي ذكرها في سورة الإسراء، تَبرُز الإشكالية أن الإمام النيسابوري رحمه الله قد ذكر في تفسيره أوجه الاختلاف في القراءات المتواترة منها والشاذة معًا، وأيضا ينسب القراءات لقرّائها نسبة كاملة صحيحة في بعض المواضع ويُسقط أو يزيد بعضَ القراء في بعضها الآخر؛ كما أنه يرجح بين القراءات المتواترة أحيانًا، ولا يوجه القراءات إلا ما ندُر مع أن التوجيه يوضح معنى القراءة ويجليه، وقد اقتضت طبيعة الدراسة المنهج الاستقرائي في تتبّع واستقراء جميع القراءات التي أوردها الإمام في حدود دراستي، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي لتلك القراءات وتوجيهها، وضبطها، وبيان حكمها، وتوضيح منهجه في عرض القراءات، وبيان موقف الإمام من القراءات في تفسيره، واستنباط منهجه في عرض القراءات مع بيان ما له وما عليه في العرض للقراءات، كما فصّل الإمام بين المتواتر والشاذ ولم يذكر الشاذ إلاّ قليل، وسلك منهج من سبقه من العلماء في العرض ولا يوجد له منهج محدد سار عليه، وحصرت مع نهاية السورة لعدد القراءات التي أوردها الإمام، المتواترة منها والشاذة والتي لم يذكرها من المواضع، مقارنة بكتابيّ (النشر والإتحاف)، وفي خاتمة البحث عرضت أهم النتائج التي توصلت إليها والتوصيات، ومن النتائج، تبيّن من خلال البحث أن أهمية اختلاف القراءات تنبع من تنوع الألفاظ، وبالتالي تنوع المعاني، وتؤثر في فهم النص القرآني، ويظهر مدى بلاغة النص القرآني، وتنوع دلالات الألفاظ.
الكلمات المفتاحية: نظام الدين النيسابوي – غرائب القرآن – سورة الإسراء – القراءت المتواترة