توجيه القراءات عند ابن ناقيا البغدادي في كتابيه شرح الفصيح والجمان في تشبيهات القرآن -جمعًا ودراسة

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

أحمد علي الحريصي

الملخص

الملخص


لما كان علم توجيه القراءات من العلوم الجليلة المرتبطة بكتاب الله عز وجل، لأنه يوضح وجه القراءة وتعليلها، لذلك اهتم به العلماء وألفوا فيه كتباً مفيدة مطولة ومختصرة، وقد اهتم أئمة اللغة بهذا العلم اهتماماً كبيراً، وتناولوا في كتبهم توجيه كثير من القراءات، واستشهدوا بها على ما تدل عليه من المعاني التي والوجوه الإعرابية، ومنهم ابن ناقيا البغدادي المتوفى سنة (٤٨٥هـ) الذي استشهد بالقراءات وتوجيهها في كتابيه: (الجمان في تشبيهات القرآن) و(شرح الفصيح) وهذا البحث يجمع توجيهه للقراءات في كتابيه المذكورين، وتكمن مشكلة البحث في: ماهي القراءات التي أوردها ابن ناقيا البغدادي ووجهها في مصنفيه : (الجمان في تشبيهات القرآن) و(شرح الفصيح) ويهدف البحث إلى إظهار عناية أئمة اللغة بتوجيه القراءات، والإفادة مما سطروه في كتبهم من توجيه للقراءات، وتكون البحث من مقدمة، وتمهيد: عن علم توجيه القراءات ونشأته، ومصطلحاته، ثم فصلين، الأول: ترجمة ابن ناقيا البغدادي، والثاني: جمع ودراسة توجيهه للقراءات في كتابيه: (الجمان) و(شرح الفصيح) ويتلوها خاتمة، ثم فهرس للمصادر والمراجع، واتبعت في البحث المنهج الاستقرائي، والمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي المقارن، وكان من أهم نتائجه: أن كتب اللغة حوت مادة غزيرة وعزيزة في علم توجيه القراءات، وقد ظهر ذلك جلياً في كتابي (الجمان) و(شرح الفصيح) لابن ناقيا، وأنه يستشهد بالقراءات على المعنى الذي يورده ولا يقتصر على القراءات المتواترة بل يذكر القراءات الشاذة أحياناً، وأنه يذكر القراءة دون تسمية من قرأ بها، إلا ما ندر.


الكلمات المفتاحية: توجيه القراءات - ابن ناقيا - شرح الفصيح - الجمان في تشبيهات القرآن.


 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية