المتْرُوكُونَ في مُعَلّقاتِ جَامِعِ الإمامِ التّرمِذِيِّ مِنْ أوّلِ أَبوابِ السِّيَرِ إلى نهايَةِ أبوابِ الفَرائضِ
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
إنَّ جامع الترمذيِّ ومصنِّفه غنيّان عن كلّ تعريف؛ فالإمام الترمذي حافظ فقيه ناقد، وكتابه يُعد مصدرًا من مصادر الأدلة الشرعية، وعمدةً في الفقه وعلوم الحديث. حيث إنّ الترمذي رتّب جامعه وفق أبواب الفقه، وأودعَ في كل باب ما يناسبه من الأحاديث والآثار وأقوال علماء الفقه والحديث إلّا أنه لم يظهر أسانيدها كلها، بل ترك العديد من الأحاديث والآثار الموقوفة معلّقة تماشيا مع منهج معين اعتمدَه. ومع وجود مثل هذه المعلقات جاء هذا البحث ليلقي الضوء على زاوية من زوايا هذه المعلقات ألا وهي دراسة أحوال المتهمين بالترك من قبل أئمة النقد لأثرهم الشديد على صحة هذه المعلقات. وقد أخذ البحث عينة كافية لهؤلاء الرجال من أول أبواب السير إلى نهاية أبواب الفرائض، فأصل هذا البحث هو رسالة علمية لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه للباحث. وقد سارَ البحث وفق منهج منضبط؛ وذلك بالبدء بحصر المعلقات، ثم البحث عمن أخرج رواية هذا الرواي المتهم وبيان أقوال أئمة النقد في الرواي.
الكلمات الدلالية: الترمذي، السنن، الحديث، التعليق.