أثر الأنشطة الشغفية في تحديد الميول المهنية لدى طلاب الجامعات السعودية دراسة ميدانية على طلاب السنة التحضيرية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف هذا البحث إلى بيان أثر الأنشطة الشغفية في تحديد الميول المهنية لطلاب الجامعات السعودية، وبيان قيمة تلك الأنشطة في إثارة الشغف القهري لدى الطلاب الجامعيين، وعرض تصنيف الأنشطة الشغفية ذات الأثر الأكبر في الميول المهنية لدى الطلاب الجامعيين من خلال دراسة ميدانية على طلاب السنة التحضيرية في جامعة طيبة، وقد استخدم البحث في سبيل الوصول إلى أهدافه المنهج الوصفي الارتباطي، وقد تكونت تكونت عينة الدراسة من (392) طالباً وطالبة من طلبة السنة التحضيرية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد أدوات الدراسة والتي تمثلت بأداتين، الأداة الأولى مقياس الشغف، والأداة الثانية مقياس الميول المهنية، وقد توصل البحث إلى نتائج من أهمها: أنه استطاع بيان أثر الشغف في الميول المهنية للطلاب الجامعيين، وعرض البحث قيمة الأنشطة الشغفية في إثارة الشغف القهري لدى الطلاب الجامعيين، وتصنيف الأنشطة الشغفية ذات الأثر الأكبر في الميول المهنية لدى الطلاب الجامعيين، وبعد الانتهاء من التطبيق الميداني لأداة الدراسة وجمع البيانات وتحليلها أظهرت الدراسة النتائج أن مستوى الشغف لطلبة السنة التحضيرية بجامعة طيبة كان مرتفعاً، وكذلك مستوى الميول المهنية لطلبة السنة التحضيرية بجامعة طيبة كان مرتفعًا، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: الاهتمام بتنويع الأنشطة التي ترتبط برغبات الطلبة واهتماماتهم وطموحاتهم وحياتهم اليومية لتعزيز مستوى الشغف لديهم والسعي نحو زيادته لتحقيق مستوى مرتفع جداً من الشغف لديهم، وحث المسؤولين عن السنة التحضيرية في مختلف الجامعات بالاستفادة من أدوات الدراسة الحالية (مقياس الشغف ومقياس الميول المهنية) واللذان يتصفان بالصدق والثبات في معرفة مستوى الشغف والميول المهنية لدى طلاب السنة التحضيرية.