الأبيات ذوات الحروف التي فيها أكثر من قراءتين في الشاطبية، من سورة البقرة إلى آخر المائدة: جمعا ودراسة

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

Shoaeb Idris Ima Maiel

الملخص

يعنى هذا البحث بدراسة أبيات الشاطبية، التي اشتملت على أكثر من قراءتين، ابتداءً من سورة البقرة حتى آخر سورة المائدة، وقد اهتم العلماء بنظم الشاطبية ودرسوه دراسات كثيرة متنوعة، ودراستنا هذه تهتم بجانب مهم؛ وهو مهارة كيفية استخراج القراءات القرآنية في المواضع التي جمعت أكثر من قراءتين، مع بيان اللغة وإعراب الأبيات وتوجيه القراءات لتكتمل الفائدة ويعم النفع. وتتجلى مشكلة البحث في صعوبة استخراج القراءات في كثير من المواضع التي تزاحمت فيها القراءات وتعددت في المصطلحات، فيحار الطالب أحياناً، فيحتاج إلى طريق آمنة ينسب فيها كل قراءة إلى قارئها أو راويها من خلال النظم دون خلط أو لبس، وتهدف الدراسة إلى جمع ما تفرق من الأبيات في حدود الدراسة واستخراج ما فيها من قراءات وفق منهجية عمل المحاور، وكذلك إبراز قيمة الشاطبية، والمنهج الفريد الذي سلكه الناظم في نظم كتاب التيسير.والمنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الاستقرائي بجمع الأبيات المخصوصة بالدراسة، والمنهج التحليلي والنقدي بدراسة ما اجتمع فيه أكثر من قراءتين من الحروف ببيان اللغة وإعراب الأبيات واستخراج القراءات وتوجيهها، ومن أهم نتائج البحث أن نقول: ليست كل المواضع في النظم يصلح فيها تطبيق المصطلح وضده؛ بل هناك مواضع خرجت عن هذا القانون، فعاملها الناظم معاملة مغايرة حتى يتمكن القارئ من استخراج القراءات، ومنها إن الناظم يوجه القراءة أحيانا، وتارة يبين ضعفها، ومن النتائج كذلك خروج الناظم عن أصله التيسير بزيادة أو نقصان.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم التفسير وعلوم القرآن

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.