العلاقة بين النفس والروح في ضوء الإسلام

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

سعود بن مقبل العصيمي

الملخص

إن النفس تدور حول معنيين هما: الروح وحقيقة الشيء، وإن النفس والروح من المترادفات التي تشترك في بعض الصفات وتختلف في بعضها؛ وقد تضع العرب النفس موضع الروح، والروح موضع النفس فيقولون: خرجت نفسه، وفاضت نفسه، وخرجت روحه وفاضت روحه، وأن النفس، في اللغة لها معاني أشمل من الروح، فهي تطلق على الجسد بمفرده، والروح بمفردها، وعلى الإنسان بجميعه روحاً وجسدًا، وتعبر الروح في اللغة تطلق على النفس، والنفخ فقط، ولا تطلق على البدن لا بانفراده ولا مع النفس، وتطلق النفس على اتصال الروح بالجسد، ولا يصح تسميتها نفسًا إن لم تتصل بالجسد.           وتوصل الباحث إلى: أن النفس تطلق على الروح والروح تطلق على النفس، لكن أغلب إطلاقاتهما إذا كانت متصلة بالبدن (نفسًا)، وإذا كانت منفصلة عن البدن (روحًا) كما أن إطلاق النفس على الإنسان، أوسع من إطلاق الروح.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم العقيدة والدعوة

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.