القواعد الضابطة لمقصد التيسير في الشريعة الإسلاميّة English
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
This research deals with the subject of the rules controlling the purpose of facilitation in the Islamic Sharia. The problem of research is the seriousness of the (Tawani) in application of the rules in controlling the facilitator's purpose, which will spread the phenomenon of obliterating the Islamic constants and diluting the sentences on the pretext of facilitating and lifting embarrassment. Some people want to pack the matter and some of them want to facilitate, the subject of research to lenient indulgence and dilution, which reflects negatively on the correct Islamic perception of the concept of facilitation and rules of control in general society, so the research aims to reveal the rules and The purpose of the facilitation, which brings relief from other hardships that have no effect on mitigation, as well as the rules of control related to the rule of necessities, prohibits taboos. The base of damage is still used. The analytical method is used. Does not fall, and hardship is unintended for itself and improve hardship if it is a way of the legitimate interest, and the preservation of the constants in the religion and the intensity of good, and facilitation in this aspect of the indulgence and indecent dilution of the provisions, but the hardship, which evades the costs of legitimacy, the researchers see that if available Conscious licenses in person are seen, if obtained certainty or the predominance of likely occurrence of hardship or grave hardship leading to the weakness abroad than usual facilitation is prescribed then, and if there is uncertainty or thought most likely that the lack of hardship is not prescribed to alleviate.
Keywords: rules, control, Purposes, facilitation, imperatives-damage.
ملخص البحث
هذا البحث يتناول موضوع القواعد الضابطة لمقصد التيسير في الشريعة الإسلامية، حيث تكمن مشكلة البحث في خطورة التَّوَاني في تطبيق القواعد الضابطة لمقصد التيسير، الذي من شأنه تفشي ظاهرة طمس الثوابت الإسلامية، وتمييع الأحكام بحجّة التيسير ورفع الحرج، فبعض الناس يريد أن يحزم المسألة ويبيّن الحكم الشرعي، فيتّجه نحو التشدّد المذموم والتطرّف، وبعضهم الآخر يريد أن ييسّر على الخلق، فيقع بالتساهل المذموم والتمييع، ما ينعكس سلبًا على التصوّر الإسلامي الصحيح لمفهوم التيسير وقواعده الضابطة عند عامة المجتمع، لذلك فإنّ البحث يهدف إلى الكشف عن القواعد الضابطة لمقصد التيسير المتعلقة بقاعدة المشقّة التي تجلب التيسير من غيرها من المشاق التي لا أثر لها في التخفيف، وكذلك القواعد الضابطة ذات الصلة بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وقاعدة الضرر يزال، وقد استُخدم المنهج الاستقرائي التحليلي، وكان من أبرز نتائج البحث: أنّ الحرج اللازم للفعل لا يسقطه، والمشقة فيه غير مقصودة لذاتها فتحسن المشقة إذا كانت طريقًا للمصلحة الشرعية، والمحافظة على الثوابت حزمٌ في الدين وشدّةٌ محمودة، والتيسير في هذا الجانب تساهلٌ مذموم وتمييعٌ للأحكام، وأمّا المشقّة التي تنفكّ عن التكاليف الشرعية فيرى الباحثان أنّه إذا توافرت دواعي الرّخص في شخص ما فيُنظَر، فإذا حصل اليقين أو غلبة الظن حدوث المشقة الفادحة أو المشقة المفضية إلى الوهن الخارج عن المعتاد فيُشرع التيسير حينئذٍ، وإذا حصل اليقين أو غلب على الظن عدم وجود المشقة فلا يشرع التخفيف.
الكلمات المفتاحية: القواعد ، الضابطة ، مقصد ، التيسير ، الضرورات -الضرر.