الإيمان بربوبية الله تعالى وما ينقضه من الإلحاد والشرك
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث
هذا البحث بعنوان:" الإيمان بربوبية الله تعالى وما ينقضه من الإلحاد والشرك". يوضح الفرق بين توحيد المؤمن لربه في ربوبيته وتوحيده في ألوهيته، ويبرز منزلة توحيد الربوبية، ويلفت الانتباه لأدلة وجود الله تعالى الفطرية، والحسية، والنقلية، والعقلية، ويحلل وينقد الإلحاد والشرك، ويرد على الشبهات الذي كثرت من خلال التطبيقات الاجتماعية، وبناء عليه كان البحث مكون من مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة؛ فالمقدمة: فيها أهمية البحث، وأهدافه، وخطته، ومنهجه، وأما الفصول؛ فالأول: عن الإيمان بتوحيد الربوبية، والثاني: أدلة وجود الله، والثالث: نواقض توحيد الربوبية. وتوصلت الباحثة إلى نتائج ختمت بها؛ من أهمها:
- الإيمان بتوحيد الربوبية هو ضمن الإيمان بالركن الأول من أركان الإيمان الستة، وكذلك هو ركن من أركان التوحيد الثلاثة، ولا يتم توحيد الإنسان إلا به، كما لا يكفي العبد في حصوله على الإسلام.
- الاستدلال على وجود الله بغير دليل الفطرة هو من باب تعدد الأدلة، والاستدلال على الخالق بخلق المخلوقات طريقة عقلية صحيحة، وهي شرعية دل القرآن عليها.
- لم ينكر وجود الله إلا القليل مقارنة مع من يثبت وجوده؛ فالذي أنكر وجوده إما ظاهرًا فقط، وإما معترف بوجود صانع، ولكنه يحيله إلى الطبيعة أو الدهر.
- المشركون يقرون بتوحيد الربوبية، ولم يُعرف طائفة تنكر أن الله هو الخالق إلا فيما ندر، ولم يعرف من قال بوجود ربين وإلهين متكافئين في الصفات والأفعال.
الكلمات المفتاحية: توحيد الربوبية- وجود الله- الفطرة- الإلحاد- الشرك.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
القسم
الدراسات الإسلامية