شبهات المشركين في القرآن الكريم ودحضه لها
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هذا البحث يهدف إلى تفنيد شبهات المشركين في القرآن الكريم ودحضها، من خلال عرض الشبهة والرد عليها. وتتلخص مشكلة البحث في افتراء المشركين فرايا عديدة على كتاب الله تعالى، وحيرتهم فيما يقولونه عن القرآن الكريم، واضطراب أقوالهم فيه! فقالوا: "سحر، وشعر، وأضغاث أحلام، وأساطير الأوليين، ومفترى.." فرد القرآن العظيم عليهم، ودحض شبههم، وبين تفاهة أقوالهم وحرج موقفهم، وفساد تصوراتهم.. وتحداهم على أن يأتوا بحديث مثله فعجزوا. وقد اتبعت المنهج الوصفي الاستقرائي والتّحليلي في تتبع أقوال المشركين وردود القرآن الكريم عليها، والمنهج الاستنباطي في استنتاج تفاهة شبهات المشركين وضحالة أفكارهم وفساد تصوراتهم. وقد خرج البحث بجملة من النتائج منها: فساد أقوال المشركين في القرآن الكريم، وتحيّرهم واضطراب آرائهم، وأن القرآن الكريم المعجزة العظمى والحجة البالغة على مدار الزمن، والتحدي قائم إلى يوم الدين. ومن التوصيات: إقامة مراكز علمية لدراسة شبهات المغرضين المعاصرة ودحضها، وإدراج مقررات دراسية في الدفاع عن القرآن الكريم، وبيان إعجازه، وإثبات تنزيله، في جميع مراحل الدّراسات الجامعية.
الكلمات المفتاحية: شبهات، المشركين، القرآن الكريم.