من اختيارات القاضي عبد الوهاب المالكي في بابي الإقرار، والشُّفْعة من كتاب: (المعونة)؛ دراسة فقهية مقارنة اختيارات القاضي عبد الوهاب المالكي في بابي الإقرار، والشُّفْعة من كتاب: (المعونة)؛ دراسة فقهية مقارنة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص
استهدفت الدراسة الحالية إبراز الاختيارات الفقهية للقاضي عبد الوهاب المالكي – رحمه الله – في بابي الإقرار والشفعة من كتابه: (المعونة) ومقارنتها بآراء غيره من أئمة المذاهب المعتمدة. واستندت الدراسة إلى منهج المقارن. وتم جمع البيانات المطلوبة من الأدبيات المتعلقة بمجال البحث. وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج أبرزها أن القاضي عبد الوهاب – رحمه الله - اختار القول الذي ذهب إلى أنه إذا أتى الشخص بالإقرار على غير وجه الإقرار بل على وجه الشكر والتحدث به، فإنه لا يلزمه. كما اختار القاضي القول الذي ذهب إلى أن شفعة الحاضر على التراخي، وأنه لا حد في بطلان الشفعة من المدة، وما ذهب إليه القاضي هو الراجح لقوة أدلته. وأوصت الدراسة بضرورة تكثيف الضوء على اختيارات القاضي عبد الوهاب في بابي الإقرار والشفعة من كتابه: (المعونة) في المناهج الدراسية.
الكلمات المفتاحية: الاختيارات الفقهية، القاضي عبد الوهاب، الإقرار، الشفعة.