مهارة التَّفْوِيض في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (الهجرة النبوية أُنْمُوذَجًا)

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

منى مجدي حريري

الملخص

من اهتمام الثقافة الإسلامية: العمل على تحسين مهارات الأفراد؛ ليكونوا لَبِنَةً صالحةً في بناء المجتمع، ومن تلك المهارات: مهارة التفويض، ويهدف هذا البحث إلى بيان: مفهوم مهارة التَّفْوِيض، وتأصيلِها في القرآن الكريم والسنة النبوية الـمُطهَّرة، وحَدَّدْتُ حادثة الهجرة لتكون مُنطلَق البحث، ومركز استنتاج الأبعاد النفسية والاجتماعية والتربوية لمهارة التَّفْوِيض.


واستخدمتُ في هذا البحث: المنهج التحليلي الاستنباطي، وقد خَلُص البحث إلى مجموعةٍ من النتائج، منها: أنَّ استخدام النبي صلى الله عليه وسلم لمهارة التَّفْوِيض تَميَّز بجانبٍ نفسيٍ عميقٍ، من: تنمية الثقة بالنفْس، والشعور بالولاء والتَّفاني، وأن مهارة التَّفْوِيض لها أبعادٌ اجتماعيةٌ مهمةٌ، تتركز في تنمية قدرات الفرد على الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والتواصل الفعَّال مع الآخرين؛ لذلك تُعد مهارة التَّفْوِيض مهارةً تربويةً بامتيازٍ، يَجْدُرُ العمل على استخدامها في التربية، وعدم احْتِكارها في مجالات العمل والإدارة فقط.


أما توصيات البحث: فهي كما يلي: أُوصِي الباحثين بالعمل على تأصيل المفاهيم والمصطلحات التربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية؛ حتى يكون للأجيال القادمة رَبْطٌ عميقٌ بين الحياة والدين الإسلامي، وأوصي المربِّين أيضًا باستخدام مهارة التَّفْوِيض في المنزل والمدرسة لتنمية المهارات المختلفة للطفل منذ الصغر.


الكلمات المفتاحية: مهارةٌ، تَفْوِيضٌ، سيرةٌ، النبي محمدٌ صلى الله عليه وسلم، هجرةٌ.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية