توظيف استراتيجيَّات التَّعلُّم التَّعاوني في معالجة الفروق الفرديَّة لمتعلِّمي اللُّغة العربيَّة النَّاطقين بغيرها
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
هدفت هذه الدِّراسة إلى توضيح دور التَّعلُّم التَّعاوني كإحدى أهمّ الاستراتيجيَّات لمعالجة الفروق الفرديَّة بين متعلِّمي اللُّغة العربيَّة النَّاطقين بغيرها وكيفيَّة استخدامها، لتجاوز عقبة هذه الفروق داخل الفصل اللُّغوي، ونبعت مشكلة الدِّراسة من خلال الخبرة الميدانية والعلميَّة للباحثة في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها؛ إذ تبيّن أنَّ ظاهرة الفروق الفرديَّة بائنة الأثر، واضحة المعالم وتشكِّل مفاصل مهمَّة في عمليَّة تعليم وتعلُّم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، لذا لابدَّ من إبرازها وتسليط الضّوء عليها ورصد بعض الاستراتيجيَّات لمعالجاتها والتَّعامل معها بمهنية علميَّة، استخدمت الدِّراسة المنهج الوصفي، وتساءلت عدَّة تساؤلات من أهمّها: ماهيَّة التَّعلُّم التَّعاوني؟ ما استراتيجيَّات التَّعلُّم التَّعاوني؟ دور التَّعلُّم التَّعاوني في تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها؟ ما استراتيجيَّات التَّعلُّم التَّعاوني المناسبة في معالجة الفروق الفرديَّة لمتعلِّمي اللُّغة العربيَّة النَّاطقين بغيرها؟ ومن أهمّ النَّتائج التي توصَّلت لها الدِّراسة، أنَّ أشكال التَّعلُّم التَّعاوني جميعها تتميَّز بخصائص ومميِّزات يمكن استغلالها في فصل اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها لمعالجة الفروق الفرديَّة بين المتعلِّمين.
الكلمات المفتاحيَّة:التَّعلُّم التَّعاوني – الفروق الفرديَّة – استراتيجيَّات – معالجة - متعلِّمي اللُّغة العربيَّة النَّاطقين بغيرها.