قاعدة الاحتياط والآثار المقاصدية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تناولت هذه الدراسة بحثاً لقاعدة الاحتياط، ومحاولة لبيان بعض آثارها في إصلاح الأفراد والمجتمعات، وقد سلك الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي حيث قام الباحث باستقراء لتقريرات العلماء وتحليلها عن الاحتياط بغرض بيان حقيقته وضوابط العمل به ثم بيان جانب من الآثار الإصلاحية للقاعدة في حفظ الضروريات الخمس، وتبرز مشكلة البحث من خلال وجود انفصال في كثير من البحوث الأصولية بين القواعد التطبيقية والتشريعات الحنيفية وبين الآثار الإصلاحية والمقاصد التشريعية، فعدم الربط بين القواعد التشريعية والآثار الإصلاحية يعتبر أحد بواعث الإشكالات ومعاول التشويش والتشكيك في محاسن الشريعة الإسلامية، وقد أجابت الدراسة عن أسئلة من أهمها: كيف أثّرت قاعدة الاحتياط في إصلاح الأفراد والمجتمعات؟ ويهدف الباحث من خلال دراسته إلى بيان الأثر الإصلاحي للاحتياط في حياة الأفراد والمجتمعات، وكان من أهم النتائج التي توصل لها الباحث بيان جوانب من آثار قاعدة الاحتياط في التشريعات حماية وصيانة للضروريات الخمس: (حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال)، الأمر الذي أثّر في حياة الناس وحفظ أديانهم ودمائهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم.