أثر الفكر السياسي في تحريف العقيدة النصرانية المجامع المسكونية من عام 325م-451م أنموذجاً

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

إقبال بنت محمد باصمد

الملخص

يهدف البحث إلى بيان خطورة أثر الفكر السياسي للأباطرة الرومان في تحريف العقيدة النصرانية، ودورهم في عقد المجامع المسكونية وتوجيه قراراتها وفق النفوذ السياسي والموروث الوثني، مما أدى إلى زيادة الشقاق والنزاع والانقسام والانحراف عن المنهج الصحيح، كما أظهر البحث خطر التنافس السياسي على السلطة الدينية والتي من شأنها ساهمت في عقد المجامع وإصدار قرارات الحرمان واللعن والطرد للطرف الآخر، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أبرزها: المجامع النصرانية كانت بيد الأباطرة والملوك يسخرونها تثبيتاً لسلطانهم السياسي، ولم تستند المجامع النصرانية على أدلة ونصوص صريحة، وأقوال رجال الدين للبحث عن الحقيقة، وإنما وفق ما يميل إليه الأباطرة حسب توجههم السياسي، مما زاد ذلك في تحريف العقيدة وتشريع أحكام ما أنزل الله بها من سلطان.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية