وسائل الإمام أبي الأعلى المودودي في الدّعوة إلى الله
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
يهدف البحث إلى دراسة الوسائل الدّعوية لإمام من أئمة الإصلاح عند المسلمين، وهو أبو الأعلى المودودي، من خلال ما خلفه من آثار وأعمال مهمة؛ سعيا من أجل إبراز إمكانته، ومهاراته الدّعويّة؛ ليكون القدوة النّاصعة للدّعاة، والمصلحين، والمربّين، وكان الحديث عن وسائله الدّعوية الأصيلة والمعاصرة، وقد اعتمد الباحث على المنهج التّاريخي في رصد أعماله، والمنهج التّحليليّ في تحليل رسالته الدعوية، والمنهج الوصفيّ في وصف أعماله، وتوصّل البحث إلى نتائج أبرزت جانبا من وسائله الدّعوية، منها: * الإمام العالم أبو الأعلى المودودي ورث من الأنبياء مهمّة التّبليغ إلى النّاس. *أخذ الإمام بالوسائل الدّعوية الّتي نصّ عليها الشّرع، وابتعد عن الّتي حرّمها. *استعمال الإمام لوسائل دعويّة أصليّة؛ مستفادة من كتاب الله عز وجل، وسنّة نبيّه الكريم صلى الله عليه وسلّم، وما أثر عن سلف هذه الأمّة الصّالح؛ كالمساجد، والخطابة. *استعمال الإمام وسائل معاصرة مستقاة من معطيات العصر، ملتزمة بضوابط الشّرع الحنيف؛ كالمشاركة في المؤتمرات والنّدوات. وما هذا الدّراسة إلاّ لبنة من لبنات ذلك البناء الدّعويّ المبارك، فما زالت جوانب من وسائله لم تدرس، وأخرى هي بحاجة إلى مزيد من التّفصيل، والتّعمّق،-رحمة الله عليه- والله المو فّق للصّواب.
الكلمات المفتاحية: الدّعوة، الوسيلة الأصيلة، الوسيلة المعاصرة..