حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها دراسة فقهية تأصيلية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

عبد المجيد محمد السبيل

الملخص

فهذا بحث في حكم السفر لبلاد يَقصر فيها النهار لأجل الصوم بها، وهي مسألة يكثر وقوعها اليوم بسبب تيسر السفر، وتوفر وسائله، وتتمثل مشكلة البحث في سفر بعض الناس لبلاد يقصر فيها النهار ليتمكن فيها من الصيام، فيسأل: ماحكم السفر لتلك البلاد لأجل الصوم بها؟ وماحكم الصوم لمن سافر للغرض المذكور؟ وهدف الباحث من بحثه إلى الجواب على هذا السؤال، وذلك ببيان حكم هذا السفر، وحكم الصوم فيه، وبيان سعة الشريعة، ورفع الحرج في أحكامها عن المكلفين. وقد اختار الباحث المنهج الوصفي والاستنباطي لدراسة المسألة. وجاء البحث في مقدمة، وأربعة مباحث: الأول: مشروعية التخفيف عن الصائم، والثاني: قواعد شرعية في التيسير ورفع الحرج والمشقة، والثالث: حكم صوم المسافر، والرابع: حكم السفر لبلاد يَقصر فيها النهار لأجل الصوم بها، وقد توصل الباحث إلى نتائج متعددة منها: أن السفر للغرض المذكور مشروع؛ لأنه يقصد منه الطاعة، وأن الصوم فيه صحيح مجزئ، لكنه ليس بواجب؛ لأن الله جعل للمسافر رخصة بالفطر، وأن المسافر إذا وصل البلد التي يقصد الإقامة فيها، وكانت إقامته أكثر من أربعة أيام؛ فإنه يعطى حكم المقيم فيجب عليه الصوم، ولا يحل له الفطر إلا بعذر شرعي كمرض أو سفر جديد ونحوه. والله أعلم.


الكلمات المفتاحية: السفر، الصيام، المشقة، طول النهار.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية