الخلاف الأصولي بين ابن عاشور والقرافي في باب الحد دراسة تطبيقية من خلال كتابه التوضيح والتصحيح لمشكلات شرح التنقيح في أصول الفقه

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

بارا إ ساكا
ياسر عبد الحميد جاد الله النّجار
ياسر عبد الرحمن الطّرشاني

الملخص

ينطوي عنوان هذا البحث بموضوع [الخلاف الأصولي بين ابن عاشور المتوفى سنة 1393هـ ، والإمام القرافي المتوفى سنة 648هـ وهذه الدراسة هي مناقشات خلافية وجهها التي أخذها الإمام ابن عاشور على الإمام القرافي- رحمهما الله- من خلال كتابه: التوضيح والتصحيح لمشكلات شرح تنقيح الفصول في أصول الفقه] ويعد علم الخلاف الأصولي من العلوم المهمة التي لاقت رعايةً واهتمامًا وبحثًا على مدار قرون عدة، ومن دراسات أصول الفقه نشأت علم الخلاف الأصولي التي يقوم فيها العالم بعمل مراجعات على كتب غيره بهدف إكمال نقص أو تصحيح خطأ أو تلخيص أو شرح، وكان من هذه الخلافات ما قام به الإمام الطاهر بن عاشور على الإمام القرافي، في كتابه (التوضيح والتصحيح لمشكلات شرح التنقيح) وكانت مشكلة هذه الخلافات أنها لم تبحث ولم يقم عليها أحد بالبحث والدراسة حتى الآن، فقام الباحث باتباع المنهج الاستقرائي التحليلي بذكر نص القرافي ثم نص ابن عاشور، ثم توضيح المسألة وآراء الأصوليين فيها، ثم ترجيح رأي على آخر وفق ما ورد من أدلة تدعم هذا الرأي، وكانت أهم نتائج هذه الدراسة أن الخلافات عند ابن عاشور على القرافي اجتهادية، وكان يعتمد على مؤلفات بعض الأصوليين بجانب القرآن والسنة في تدعيم تلك الخلافات، ويُعد حكم الخلاف الأصولي فرض كفاية، ويتعين إذا لم يقم به أحد، وتراه في غير موضعٍ يدفع الغموض عن القرافي  موضحًا مقصده من كلامه؛ حتى لا يُتوهم عكس مراد الإمام، وكان يتناول مقتطفات من متن كلام القرافي ثم يعلق عليها، وذلك جعله يقفز فصولًا بدون تعليق ، وقد استخدم ابن عاشور في استدراكاته على القرافي بأساليب أنيقة وآداب رائعة، وقد حاول الباحث ما ظهر له أنه الراجح.


الكلمات المفتاحيه: الخلاف الأصولي، ابن عاشور، القرافي، باب الحد.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية