بحث الأحاديث الواردة في تخفيف صلاة النافلة جمعاً ودراسة الأحاديث الواردة في تخفيف صلاة النافلة جمعاً ودراسة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
جاءت الشريعة باستحباب التطويل في (صلاة النافلة)، إلا أنه اسْتثْنى من ذَلِك مَوَاضِع، فجاء هذا البحث لتأصيل ما جمعه الفقهاء من المواضع التي يُستحب فيها تخفيف (صلاة النافلة). و أول من اهتم بذكر الْمَوَاضِع أو الأحوال الَّتِي يُسْتَحبّ فيها تخفيف (صلاة النافلة) - فيما وقفتُ عليه - هو الفقيه أَبُو حَفْص العُكْبَرِي الحنبلي (توفي عام 387 هـ)،فقد ذكر أربعة مواضع فقط. ثم سردها الفقيه الحنبلي محمد البَهُوتِي (توفي عام ١٠٨٨ هـ) وزاد عليه خمسة مواضع، فاصبح مجموعها تسعة مواضع، ثم زِدتُ عليها في هذا البحث ثمانية مواضع، ليصبح مجموع المواضع (17) موضعاً. والتخفيف المقصود في الصلاة هو تخفيفها مع الإتمام، وهو: الاقتصار على الحدّ الأدنى من كمالها، مع الإتيان بالواجبات والسُنن من غير إخلالٍ بها. مما يؤكد حاجة المسلم إلى معرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع تخفيف (صلاة النافلة) وكيفيته، و يؤكد التكامل بين علماء الفقه وعلماء الحديث.
الكلمات المفتاحية: الصلاة – النافلة – تخفيف – صلاة النافلة