المقصد الأسنى في معرفة الفرق بين (أنّا) و(أنّى) للإمام المقرئ الحافظ أبو بكر بن أبي محمد عبد الغني المعروف باللبيب التونسي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف البحث إلى إخراج مخطوط: (المقصد الأسنى في معرفة الفرق بين (ﲴ) و(ﲿ) للمقرئ الحافظ أبو بكر بن عبد الغني المعروف باللبيب، (المتوفى قبل 736هـ)، إخراجًا علميًا صحيحًا وفق قواعد التحقيق المتبعة، وتكمن مشكلة البحث في المقارنة بين مسألتين عرضهما المؤلف في كتابه، الأولى: (ﲴ) التي تكتب بالياء وتمال، مع بيان معانيها، وتعداد مواضعها في القرآن الكريم، والثانية: (ﲿ) التي تكتب بالألف ولا تمال، مع التمثيل لها؛ وقد اعتمدت في تحقيق أهداف البحث على المنهج التاريخي الوصفي التحليلي؛ حيث بدأت بدراسة المؤلف من حيث ذكر اسمه، ونسبه، وولادته، ورحلاته، وشيوخه، وتلاميذه، ومكانته، وآثاره العلمية، ووفاته، وأتبعته بدراسة الكتاب من حيث اسمه، وتوثيق نسبته إلى مؤلفه، ومصادر المؤلف في كتابه، ومنهجه، ووصف النسخ الخطِّية، ونماذج منها؛ ثم قمت بتحقيق الكتاب وفق قواعد التحقيق المتبعة؛ كما قمت بخدمة النص المحقق بعزو الآيات إلى سورها، وتحليل المواضع الذي ذكرها المؤلف من خلال بيان معانيها وإعرابها في القرآن الكريم، والتعريف بالمصطلحات الغريبة، والتعليق على ما يلزم فيه البيان والوضوح؛ ثم ختمت البحث بنتائج منها: أن مما دلت عليه بلاغة القرآن الكريم استعمال لفظة واحدة للدلالة على عدة معاني مختلفة؛ فيأتي اللفظ الواحد شاملًا للمعاني جميعها؛ أن (ﲴ) أداة من الأدوات النحوية التي يكثر استعمالها، وقد وردت في ثمانية وعشرين موضعًا في القرآن الكريم كلها استفهامية، ماعدا موضع واحد جاءت فيه استفهامية وشرطية، ومن معانيها البلاغية التي جاءت بها في القرآن الكريم التعجب والاستبعاد والإنكار، والنفي والاستعظام والتوبيخ.
الكلمات المفتاحية: أنّا، أنّى، اللبيب، استفهام، تحقيق، مخطوط.