طبقات قراء المدرسة المصرية من بداية القرن الأول الهجري إلى نهاية القرن الرابع الهجري
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد: يتناول هذا البحث موضوع: طبقات القراء في المدرسة المصرية من بداية القرن الأول الهجري إلى نهاية القرن الرابع الهجري ويهدف هذا البحث إلى: التعريف بنشأة طبقات قراء مصر وإنتاجهم وتأثيرهم على بقية المدارس وطبقات الإقراء من خلال الوقوف على تراجمهم في عصر البحث، مع توضيح أهمية قراء مصر في حفظ كتاب الله وفهمه والذود عنه منذ الفتح الإسلامي، وبيان جهودهم وآثارهم في خدمة علم القراءات والتي ما تزال باقية إلى وقتنا الحاضر. وقد قسمت البحث إلى: مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة تضمنت أبرز النتائج وأهم التوصيات، ومنها: أهمية قراء مصر في حفظ كتاب الله وفهمه والذود عنه منذ الفتح الإسلامي، حيث ظهر ذلك من خلال اهتمام الصحابة y بتعليم المسلمين القراءات معتمدين على شروط القراءة الصحيحة المقبولة. 2. بيان نشأة طبقات قراء المدرسة المصرية وجهودهم وآثارهم في خدمة علم القراءات، والذي اتضح من خلال غزارة الإنتاج العلمي والاتساع والأثر العظيم الذي خلفته. 3. إفساح المدرسة المصرية المجال لقراءات المدارس الأخرى، إذ ظلت المدارس الأخرى وقراءاتها تجد دائمًا من يهتم بها ويمثلُها في مصر سواء من المصريين أو من غيرهم. 4. أهمية طبقة القرن الثاني فهي بداية سلسلة طبقات أسانيد الإقراء بالديار المصرية؛ فمن أبرز قرائها الإمام ورش الذي يعد المؤسس الحقيقي لمدرسة القراءات في مصر. 5. توالي سند القراء في مصر من الإمام ورش وتلميذيه الأصبهاني والأزرق، ثم الانتقال إلى قراءة الإمام أبي عمرو البصري، وأخيرًا إلى قراءة حفص الكوفي في العصر الحديث. وأما التوصيات: العناية بتناول علم طبقات قراء كافة الأمصار الإسلامية قديمًا وحديثًا عن طريق البحث والتأليف فيه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. فله الحمد سبحانه أولاً وآخرًا.
الكلمات المفتاحية: طبقات، قراء مصر، القرن، الأوّل الهجري، الرّابع الهجري.