سورة المجادلة دراسة تطبيقية على المفعول فيه

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

ابتسام علي غالب الشيبري
محمد شحاته عبدالحميد الشرقاوي, أستاذ مشارك

الملخص

 الملخص


 هناك الكثير من علماء اللغة تناولوا دراسة -المفعول فيه، كل حسب طريقته ومنهجه، فتوافقوا أحيانًا، واختلفوا أحيانًا أخرى، وامتلأت كتب النحو بهذه الدراسات القيمة؛ وقد وقع اختيار الدّارسة لهذا العنوان محاولةً منها الجمع بين الدّراسة النظرية والتطبيقية؛ واستخدمت المنهجين: الوصفي والاستقرائي لحلّ مشكلة البحث المتمثّلة في: هل طُبقت قاعدة المفعول فيه التي أنشأها العلماء في سورة المجادلة؟ وهل توجد خلافات بين العلماء لدلالة المفعول فيه في سورة المجادلة؟ وأيّ المفعول فيه -ظرف الزّمان أو ظرف المكان- الّذي غلب ذكره في سورة المجادلة؟؛ وغير ذلك من التّساؤلات، وكان ذلك في حدود سورة المجادلة؛ كواحة تطبيقية لما طُرح في البحث. وقد توصلت الباحثة إلى بعض النتائج؛ من أهمّها أنّ: الأصل في ظروف الزّمان أن تكون منصوبة ولا يبنى منها إلى قليل، في حين أنّ الأصل في ظروف المكان أنّها مبنية ولا ينصب منها إلا المبهم؛ وما كان مشتقًا من الحدث الخاص بعامله؛ وما عدا ذلك يكون مبنيًا، وأنّه يشترط في الظّرف أن يتضمن معنى (في). وأنّ ما ركب من الأحيان مثل قولهم: ليل ليل، ونهار نهار، فيه وجهان؛ الأوّل أن ينصب على الظّرفية والثّاني أن يضاف الصّدر إلى العجز، وأنّ احتواء سورة المجادلة على المفعول فيه بنوعيه -ظرف الزّمان وظرف المكان- وقد ورد ظرف الزّمان أكثر من ظرف الزّمان في السّورة.


الكلمات المفتاحية: سورة المجادلة، المفعوله فيه، دراسه تطبيقية.




 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات اللغويّة