دلالة استخدام كان في ديوان الهذليين " دراسة نحوية تحليلية تطبيقية " دراسة نحوية تحليلية تطبيقية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

ياسر حسن العبدالله
محمد إبراهيم بخيت

الملخص

الملخص


يهدف الباحث من خلال هذا البحث إلى بيان دلالة استعمال (كان) النّاسخة في الشعر العربي من خلال التطبيق على ديوان الهذليين الذي يعد من أغزر المصادر التراثية الشعرية في التراث العربي، ومن أكثرها تنوعا لعدة أسباب منها: غنى الدِّيوَان بالشعراء المجيدين جاهليين ومخضرمين وإسلاميين، وتنوع الموضوعات التي طرقوها وأبدعوا في التّعبير عنها وصفًا ونسيبًا وهجاءً ومدحًا، والانتشار الجغرافي الواسع لهذه القبيلة في الجزيرة العربية والحجاز؛ ممّا أدّى إلى تداخلها العميق مع العديد من القبائل العربية المعروفة؛ فأدّى هذا بالنتيجة إلى غنى الموضوعات وتشابكها؛ فصارت دراسة الكلمة المفردة في تركيبها اللّغوي تفصح بشكل كبير عن أكثر من الفائدة اللغوية لها؛ بل إنها صارت تتعداها إلى الفوائد البيانية البلاغية والتاريخية الزمنية والجغرافية المكانية، والأحداث والوقائع؛ فلم يكن لديوان من دواوين العرب هذا الاتساع المعرفي؛ كما كان لديوان الهذليين، فعمت جوانبه جوانب كثيرة، واستشهد بأشعار شعرائه في كتب كثيرة في اللغة والأدب والفقه والأعلام والتاريخ وغيرها. وهنا جاء دور الباحث في التقديم للجانب القواعدي النظري لـ(كان) كونها أم الباب، وتنطبق عليها جميع قواعد النواسخ (نقصانًا وتمامًا وتصرفًا واشتقاقًا وتقديمًا وتأخيرًا وحذفًا وإثباتًا ونفيًا وإعمالاً وإهمالاً)؛ كما أنّها من أكثر الأفعال النّاسخة استخدامًا في اللغة العربية بمشتقاتها وتصريفاتها كافة؛ ثم ينتقل الباحث إلى استخراج ما ورد في ديوان الهذليّين والذي جمعه الإمام الشّنقيطي؛([1]) ثمّ شرح الشاهد شرحًا أدبيًا وافيًا وبيان مفرداته ومعانيه؛ ثمّ تحديد موطن الشّاهد فيه، وإعرابه؛ ثمّ بيان ما حمله الفعل كان في هذا الموضوع بتصريفه وزمنه وحالته الإعرابية من دلالات معنوية.


الكلمات المفتاحية: دلالة، استخدام كان، ديوان الهذليّين، درٍاسة نحوية، دراسة تحليلية تطبيقية.


              


 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات اللغويّة