الاستعانة بغير المسلمين في الحرب وصورها المعاصرة (الثورة الليبية نموذجا) دراسة فقهية مقارنة

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

عبد الغني محمود مخزوم بن زاهية
عمر علي أبوبكر

الملخص

إنّ الجهاد في سبيل الله فريضة إسلامية قائمة ما دام الإسلام والمسلمون، شأنها في ذلك شأن بقية الفرائض، وهي محل إجماع علماء الأمة، فهي ذروة سنام الإسلام، ومن أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى الملك العلام، بها ينشر الدين، وتحفظ النفوس، وتصان الكرامة، ويسود الأمان، ويعم الرخاء؛ إلا أن مسائلها وتفاصيلها قد وقع فيها خلاف كبير بين الفقهاء قديما وحديثا، ومن أبرز هذه المسائل مسألة الاستعانة بالكفار في الحرب، فقد وقع فيها خلاف كبير بين طلبة العلم  في الثورة الليبية، الأمر الذي انعكس على الشارع الليبي، ومن هنا جاءت أهمية الموضوع،  فالبحث يهدف إلى دراسة أقوال العلماء في المسألة، وتحليلها، ومقارنتها، للوصول إلى القول الراجح فيها، ومن ثم اسقاطها على الاستعانة الواقعة في الثورة الليبية؛ ولهذا كان منهجه في البحث جمع آراء الفقهاء وأدلتهم في المسألة، ومناقشتها بشكل علمي وموضوعي، ثم ذكر ما ترجح عنده، وقد كان من أبرز نتائج هذا البحث: أن الأئمة الأربعة – رحمهم الله – اتفقوا على جواز الاستعانة بغير المسلمين في الحرب بشكل غير مباشر، وذلك في كل ما من شأنه خدمة الجيش الاسلامي: كالهدم والتخريب والتدمير لمصالح العدو، فأجازوا الاستعانة بهم في هدم القلاع، وردم الآبار، وحرق المزارع، وغير ذلك، كما اتفقوا كذلك على جواز الاستعانة بهم في القتال بشكل مباشر عند الضرورة؛ لمقتضى القاعدة الفقهية المشهورة (الضرورات تبيح المحظورات)، ولكنهم اختلفوا فيما لو كانت الاستعانة في القتال بشكل مباشر من غير ضرورة، وقد اتضح أن القول الأقرب للصواب في هذه المسألة هو القول بالتحريم سواء كان المستعان عليهم مسلمين أو كفار، إلا أن مسألة الاستعانة بالناتو في الثورة الليبية وإن كان الأصل فيها المنع، إلا أنها تندرج تحت القاعدة الشرعية المعروفة "الضرورات تبيح المحظورات"؛ وذلك لأن جميع شروط الضرورة التي تبيح المحظور قد توفرت في الحالة الليبية.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية

المراجع

( ) ينظر السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، الأشباه والنظائر، ط1، 1/84.
( ) ينظر، الكاساني، بدائع الصنائع، 7/148، وينظر المواق، التاج والإكليل لمختصر خليل، ط1، 4/545، وينظر الشافعي، الأم، 4/229، وينظر ابن تيمية الجد، المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط2، 2/171، وينظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، الموسوعة الفقهية الكويتية، ط2، 35/29. وينظر شبير، حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد الاسلامي، ط1، ص 53.
( ) الفرق بين الحاجة والضرورة: الحاجة حالة تطرأ على الإنسان يخاف معها فوت شيء من المصالح المفتقر إليها من حيث التوسعة، بحيث لا تندفع إلا بارتكاب محرّم، أو ما يخالف القواعد العامة للشرع، أما الضرورة فهي حالة من الحظر تطرأ على الإنسان يخاف معها فوت شيء من المصالح التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث لا تندفع هذه الضرورة إلا بارتكاب المحرّم، أو ترك الواجب، أو تأخيره عن وقته، ينظرالعبد اللطيف، القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير، ط1، 1/244.
( ) محمد بن أحمد بن أبي سهل أبو بكرالسرخسي، من كبار الأحناف، أصولي، مجتهد، من أهل سرخس "في خراسان" أخذ عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم الحصيري، وأبو حفص عمر بن حبيب جدّ صاحب الهداية لأمّه، وغيرهما، له عدّة مصنفات من أبرزها: “المبسوط" في الفقه والتشريع أملاه وهو في السجين، و "شرح الجامع الكبير للإمام محمد"، و " الأصول " في أصول الفقه. مات في حدود التسعين وأربع مئة. ينظر القرشي، الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية 1/299، وينظر الزركلي، الأعلام، ط 15، 5/315.
( ) ينظر السرخسي، المبسوط، ط1، 10/238.
( ) ينظر النووي، روضة الطالبين وعمدة المفتين، 9/54.
( ) أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي الدمشقي ، من كبار علماء الحنابلة ، ولد سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمئة ، سمع َمِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقَّاقِ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ بْنِ طَاهِرٍ، وغيرهم ، أخذ عَنْهُ ، الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَالْجَمَالُ بْنُ الصَّيْرَفِيِّ، وَالْعِزُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وغيرهم ، له تصانيف كثيرة منها: المغني والكافي في الفقه ، وروضة الناظر في أصول الفقه ، وكتاب التّوابين ، وفضائل الصحابة ، وغيرها توفي بدمشق سَنَةَ عِشْرِينَ وست مئة . ينظر الذهبي، سير أعلام النبلاء، 16/162.
( ) ينظر ابن قدامة، المغني على مختصر الخرقي، 13/360.
( ) علي بن سليمان بن أحمد المرداوي الدمشقي، فقيه حنبلي، ولد في مردا " قرب نابلس " وانتقل في كبره إلى دمشق فتوفي فيها، له عدة مصنفات منها: "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف"، و"التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع"، و"تحرير المنقول"، وغيرها، توفي سنة خمس وثمانين وثمانمئة. ينظر الزركلي، الأعلام، ط 15، 2/292.
( ) المرداوي، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط1، 4/105.
( ) ينظر الإمام مالك، أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبَحي، دار صادر، 3/40.
( ) المرداوي، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط1، 4/105.
( ) أخرجه البخاري في صحيحه، ط1، - باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر– 4/72، رقم (3062).
( ) ظاهر النص يوحي أنه كان على غير الإسلام، لقوله – صلى الله عليه وسلم – في بيان سبب دخوله النار " لا يدخلُ الجنَّةَ إلا نفسٌ مُسلمة “، ومعلوم أن المسلم لا يخرجه قتل نفسه من الإسلام، فلزم من ذلك أنه كان غير مسلم أصلا.
( ) ينظر العيني، عمدة القاري، 14/307، وينظر ابن الملقن، التوضيح لشرح الجامع الصحيح، ط1، 30/145.
( ) أخرجه أبو داود في سننه، ط1 - باب ما يُذكر من ملاحم الروم– 6/351، رقم (4292)، وإسناده صحيح، ينظر المصدر نفسه في التعليق على الحديث رقم (2767) –باب في صلح العدو– 4/398.
( ) ينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي الزهري المدني، نزيل الشام، روى عن خلق كثير منهم ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وجالسه ثماني سنوات، وتفقه به، روى عنه عطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، ومعمر بن راشد، ومالك بن أنس، وغيرهم، كان من أحفظ أهل زمانه وأحسنهم سياقاً لِمُتون الأخبار، وكان فقيهاً فاضلاً، توفي سنة أربع وعشرين ومئة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. ينظر الذهبي، سير أعلام النبلاء 6/132.
( ) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، ط1، - باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين – 9/36، رقم (18334)، وإسناده ضعيف، ينظر المصدر نفسه في التعليق على الحديث، وينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، ط1، - باب الرَّضْخِ لِمَنْ يُسْتَعَانُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَلَى قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ– 9/53، رقم (18430)، وإسناده ضعيف، ينظر المصدر نفسه في التعليق على الحديث.
( ) مخيريق النضري الإسرائيلي من بني النضير، ويقال إنه من بني قينقاع، ويقال من بني الفطيون، كان عالما، أسلم واستشهد بأحد، أوصى بأمواله للنبي - صلى الله صلى الله عليه وسلم - وهي سبع حوائط فجعلها النبي ﷺ صدقة، قال عنه النبي ﷺ مخيريق سابق يهود، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة. ينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 6/46.
( ) ابن عبد البر، الدرر في اختصار المغازي والسير، ط1، 1/160.
( ) أبو وهب، صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة الجمحيّ القرشي المكيّ، صحابي، فصيح جواد، كان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام، قتل أبوه يوم بدر كافرا، أسلم بعد وقعة حنين، وكان من المؤلفة قلوبهم، روى عنه أولاده عبد الله، وعبد الرحمن، وأمية، وسعيد بن المسيب، وعامر بن مالك، وغيرهم، يقال إنه شهد اليرموك، مات سنة إحدى وأربعين بمكة. ينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 3/349، وينظر الزركلي، الأعلام، ط15، 3/205
( ) أخرجه الواقدي في المغازي، 3/890، وينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 3/349. وينظر القسطلاني، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، 1/397.
( ) ينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) ابن زنجويه، الأموال لابن زنجويه، 1/205.
( ) ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، 5/85.
( ) ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، 3/267، وينظر ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، 5/675، وينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/265.
( ) عبد الله بن أريقط، ويقال أريقِدْ، ويقال أريقِقْ، الليثي ثم الديلي، دليل النبي ﷺ وأبي بكر لما هاجرا إلى المدينة، ثبت ذكره في الصحيح، كان على دين قومه ولم يسلم. ينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 4/5.
( ) ينظر البخاري، الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، ط1، - باب استئجار المشركين عند الضرورة – 2/88، رقم (2263).
( ) أخرجه ابن حبان في صحيحه، ط2، - ذكر البيان بأن الأمراء وإن كان فيهم ما لا يحمد فإن الدين قد يؤيد بهم -10/376، رقم (4517).
( ) ابن حزم، المحلى بالآثار، 11/333.
( ) ينظر السرخسي، المبسوط، ط1، 10/40.
( ) سورة آل عمران، الآية 28.
( ) ينظر القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ط2، 4/58.
( ) سورة النساء، الآية: 138، 139.
( ) ينظرالطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، ط1، 9/319.
( ) سورة آل عمران، الآية: 118.
( ) سورة المائدة، الآية: 52،51.
( ) سورة المائدة، الآية: 57.
( ) سورة هود، الآية: 113.
( ) سورة الممتحنة، الآية:1.
( ) سورة آل عمران، الآية: 118.
( ) ينظر ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، ط1، 3/120.
( ) أخرجه مسلم في صحيحه، ط1، - باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر- 3/1449، رقم (1817).
( ) ينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ط1- كتاب الجهاد - 2/132، رقم (2563)، وقال عنه هذا حديث صحيح الإسناد.
( ) هو خبيب بن أساف أحد الصحابة، ينظر، ابن عبد البر، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، 2/25.
( ) ينظر ابن قدامة، المغني على مختصر الخرقي، 13/360.
( ) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط - باب الميم من اسمه محمد - 5/221، رقم (5142). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، ط1، – أبو حميد الساعدي رضي الله عنه- 4/97، رقم (2068)،
( ) أخرجه البخاري في صحيحه، ط1، - باب عمل صالح قبل القتال – 4/20، رقم (2808).
( ) ينظر شبير، حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد الاسلامي، ط1، ص70.
( ) ينظر الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، وينظر المرداوي، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط1، 4/104.
( ) ينظر الباجي، المنتقى شرح الموطأ، ط1، 3/179.
( ) ينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 6/46.
( ) عند تتبع أقوال العلماء في هذه الأحاديث، فإنه لم يظهر - فيما بين أيدينا من مصادر - خلافا في تضعيفها؛ فلهذا نشير إلى ضعفها وسبب ذلك باختصار.
( )المنقطع: ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه. السيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، 1/235.
( ) المرسل: هو ما رفعه التابعي، بأن يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، سواء كان التابعي كبيرا أو صغيرا. ينظر ابن الصلاح، أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن، معرفة أنواع علوم الحديث، 1/51.
( ) مسلم، صحيح مسلم، 1/29.
( ) ينظر السخاوي، الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، 1/167. وينظر السيد جمال بن محمد، ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها، ط1، 1/399.
( ) ينظر الذهبي، الموقظة في علم مصطلح الحديث، ط1، 1/40.
( ) ينظر المناوي، فيض القدير شرح الجامع الصغير، 4/394. وينظر ابن عبد البر، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد،12/19، وينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 5/358.
( ) المضطرب: هو الحديث الذي يروى من قبل راو واحد أو أكثر على أوجه مختلفة متساوية، لا مرجح بينها، ولا يمكن الجمع. ينظرالسيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، 1/308.
( ) الضبط شرط مشروط الاحتجاج بالحديث فمتى عدم أصبح الحديث ضعيفا.
( ) ينظر السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، 1/308.
( ) أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أحد أئمة الإسلام، المنظر والمقعد للمذهب الظاهري، الذي يعد خامس المذاهب السنية، كان يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة، كان كثيرالانتقاد للعلماء والفقهاء، حتى قيل: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان، له مصنفات عديدة منها: " الإحكام في أصول الأحكام “، و "الفصل في الملل والأهواء والنحل “، و "المحلى"، و "جمهرة الأنساب “، و"الناسخ والمنسوخ “، وغيرها، مات في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وأربع مئة. ينظر السيوطي، طبقات الحفاظ 1/435، وينظر الذهبي، العبر في أخبار من غبر 2/304.
( ) ينظر ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي القرطبي، المحلى، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع،9/171.
( ) يعلى بن أمية التميمي، ويقال: يعلى بن منية ينسب حيناً إلى أبيه، وحيناً إلى أمه، وهو يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد التميمي الحنظلي، يكنى بأبي صفوان، وأبي خالد، أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً والطائف وتبوك، استعمله أبو بكر الصديق، وعمر، وعثمان. ينظر ابن عبد البر، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، 4/147، وينظر ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 3/349.
( ) ينظر ابن عبد البر، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، 12/35.
( ) أبو عبد الرحمن ، محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي بن آدم الألباني ولد سنة اثنين وثلاثين وثلاث مئة وألف ، في مدينة " إشقودرة " التي كانت وقتها عاصمة ألبانيا ، أخذ عن : والده الشيخ نوح ، والشيخ سعيد البرهاني ، وغيرهما ، أخذ عنه الشيخ مشهورحسن آل سليمان ، والشيخ علي حسن عبد الحميد ، وغيرهما ، تولى تدريس مادة الحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - على ساكنها أفضل الصلاة والسلام - له عدة مصنفات من أشهرها: السلسلة الصحيحة، والسلسلة الضعيفة، وأحكام الجنائز، وتمام المنة في التعليق على فقه السنة، وغيرها، توفي سنة عشرين وأربعمئة وألف . ينظر الحلبي، علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، مع شيخنا ناصر السنة والدين محمد ناصر الدين الألباني، ط1، ص 5، 6، 7، 38.
( ) الألباني، محمد ناصر الدين، دفاع عن الحديث النبوي والسيرة، 1/25.
( ) أبو عبد الله، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، حافظ، مؤرخ، علامّة، محقق، تركماني الأصل، ولد بدمشق سنة ثلاث وسبعين وست مئة، له عدّة مصنفات منها: كتاب " سير أعلام النبلاء " وكتاب “تذكرة الحفّاظ “، وكتاب “العبر في أخبار من غبر “، وكتاب “ميزان الاعتدال في نقد الرجال" وغيرها، توفي سنة ثمان وأربعون وسبع مئة. ينظر السيوطي، طبقات الحفاظ 1/521، وينظر الكتبي، فوات الوفيات، ط1 3/315، 316.
( ) الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ط1، 1/22.
( ) النووي، أبو زكرياء يحيىَ بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، تهذيب الأسماء واللغات، بيروت لبنان: دار الكتاب الفكر، بيروت، 1996م، 1/47.
( ) سورة آل عمران، الآية 28.
( ) ينظرالطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، ط1، 6/313.
( ) حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل اللخمي، حليف بني أسد بن عبدالعزى، يقال إنه حالف الزبير، وقيل كان مولى عبيدالله بن حميد بن أسد، فكاتبه فأدى مكاتبته، وقد شهد بدرا، كان أحد فرسان قريش في الجاهلية وشعرائها، مات سنة ثلاثين، في خلافة عثمان - رضي الله عنهما - وله خمس وستون سنة. ينظر، ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 2/4، وينظرابن عبد البر، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، 1/374.
( ) أو محمد، جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق، من سلالة الحسين السبط: إمام الشام في عصره، ولده في دمشق 1283سنة اثنين وثلاثين وثلاثمئة وألف، كان سلفي العقيدة، لا يقول بالتقليد. له العديد من البحوث المنشورة في المجلات والصحف، له العديد من المصنفات منها: "الفتوى في الإسلام"، وكتاب "إرشاد الخلق إلى العمل بخبر البرق " وكتاب " تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب “، وكتاب محاسن التأويل" 17 مجلدا في تفسير القرآن الكريم، وغيرها، توفي في دمشق سنة ثلاث وثمانين ومئتين وألف. ينظر الزركلي، الأعلام، ط15، 2/135.
( ) القاسمي، محاسن التأويل، ط1، 2/305.
( ) يعني الرجل المشرك الذي جاء ليقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم.
( ) الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس، الأم، دار الكتب العلمية، 2002، 4/372.
( ) الجصاص، أحكام القرآن، 4/104.
( ) البيهقي، السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي علاء الدين التركماني، ط1، - باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين – 9/36، رقم (18334).
( ) يقول الغزالي بعد إيراد هذه القاعدة: ورود العام على سبب خاص لا يسقط دعوى العموم، كقوله صلى الله عليه وسلم: حين مرَّ بشاة ميمونة: "أيما إهاب دبغ فقد طهر" وقال قوم: يسقط عمومه، وهو خطأ، ينظرأبو حامد الغزالي، المستصفى في أصول الفقه 1/235.
( ) السرخسي، المبسوط، 10/2.
( ) السرخسي، المبسوط، 10/2.
( ) يقول الإمام البيهقي: "ولم يَبْلُغْنَا في هَذَا – أي في الاستعانة بالكفار - حديثٌ صحيحٌ". البيهقي، السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي علاء الدين التركماني، ط1، 9/53.
( ) ينظر الطوفي، شرح مختصر الروضة، ط1، 3/705.
( ) ابن تيمية، مجموع الفتاوى، ط3، 22/321.
( ) سورة التوبة: الآية 47.
( ) سورة الأنعام: جزء من الآية 119.
( ) ينظر السرخسي، المبسوط، 10/124، وينظر المرغناني، البداية، 6/93، وينظر الإمام مالك، المدونة الكبرى، دار صادر، 3/31، وينظر الدسوقي، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، 4/299، وينظر الماوردي، الحاوي الكبير في الفقه الشافعي، 16/381، وينظر الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، 4/151، وينظر ابن مفلح، المبدع شرح المقنع، 9/142، 143، وينظرابن حزم، المحلى بالآثار، 11/333.
( ) السرخسي، المبسوط، ط1، 10/231.
( ) أي المجانيق، الدسوقي، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، 4/456.
( ) القرافي، الذخيرة، ط1، 12/9.
( ) الإمام الشافعي، الأم، 4/309.
( ) ابن قدامة، المغني على مختصر الخرقي، 12/364.
( ) ينظر المقريزي، إمتاع الأسماع بما للنبى من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، ط1، 1/46.
( ) ينظر ابن سيد الناس، عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير، 1/175.
( ) ينظر ابن سيد الناس، عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير، 1/175.
( ) ينظر البيهقي، دلائل النبوة، 2/301.
( ) ينظر ابن هشام، السيرة النبوية لابن هشام، 2/218.
( ) ينظر السرخسي، المبسوط، ط1، 10/231.
( ) سورة النساء: جزء من الآية 141.
( ) ينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) سورة الممتحنة: الآية 2.
( ) سورة آل عمران: الآية 118.
( ) سورة النساء: جزء من الآية 102.
( ) ينظر القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ط2، 16/320.
( ) سورة هود، الآية: 113.
( ) ينظر القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ط2، 9/108.
( ) أخرجه مسلم في صحيحه، ط1، - باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر- 3/1449، رقم (1817).
( ) ينظر الشوكاني، نيل الأوطار، ط1، 7/264.
( ) ابن حزم، المحلى بالآثار، 11/333.
( ) ينظر الشحود، الخلاصة في حكم الاستعانة بالكفار في القتال، ط1، 1/40، 41.
( ) سورة التوبة الآية 10.
( ) ينظر الشحود، الخلاصة في حكم الاستعانة بالكفار في القتال، ط1، 1/43.
( ) سورة البقرة، جزء من الآية 120.
( ) ينظر الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، 3/152.
( ) ينظر القاسمي، محاسن التأويل، ط1، 2/305.
( ) ينظر السرخسي، المبسوط، 10/2، وينظر الجصاص، أحكام القرآن، 4/104.
( ) ينظر الغزالي، المستصفى في أصول الفقه، 1/235.
( ) ابن حزم، المحلى بالآثار، 12/3.
( ) محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صلاح بن علي بن عبد الله الشوكاني، محدث من كبار علماء اليمن، نشأ بصنعاء، وولي قضاءها، كان يرى تحريم التقليد، له عدة مصنفات من أشهرها: كتاب " نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار “، وكتاب "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة “، وكتاب "فتح القدير" في التفسير، وكتاب " إرشاد الفحول " في أصول الفقه، وغيرها، توفي سنة خمسين ومئتين وألف. ينظر الزركلي، الأعلام، ط 15، 6/298، وينظر كحالة، معجم المؤلفين،11/53.
( ) الشوكاني، السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، ط1، 1/946.
( ) أبو القاسم، المعتمد على الله، محمد بن عباد بن محمد بن إسماعيل اللخمي، صاحب إشبيلية وقرطبة وما حولهما، ولد في باجة (بالأندلس) سنة إحدى وثلاثين وأربعمئة، كان فَارِسًا شجاعًا، عالمًا أديبًا، ذكِيًّا شَاعِرًا، محسنًا، استعان بيوسف بن تاشفين "صاحب مراكش" ضد الأذفونش سنة تسع وسبعين وأربعمئة في المعركة المعروفة بوقعة (الزلاقة) فانهزم الأذفونش بعد أن أبيد أكثر عساكره، مات سنة ثمان وثمانين وأربعمئة في سجن أغمات - وهي بلدة صغيرة وراء مراكش - بعد أن أسره ابن تاشفين. ينظر الذهبي، سير أعلام النبلاء 14/144 - 149، وينظر الزركلي، الأعلام، ط 15، 6/181، 182.
( ) ينظر ابن عاشور، التحرير والتنوير، 3/219.
( ) ينظر الطوفي، شرح مختصر الروضة، ط1، 3/705، وينظر ابن تيمية، مجموع الفتاوى، ط3، 22/321.
( ) سورة الأنعام، الآية 119.
( ) ينظر ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، المحلى بالآثار، بيروت لبنان: دار الكتب العلمية،2003، 11/333.
( ) كلمة (NATO)، اختصارNorth Atlantic Treaty Organisation) ) فهي عبارة عن منظمة تأسست عام 1949 بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن، مقرها في بروكسل عاصمة بلجيكا، جميع الدول الأعضاء فيها دول كافرة باستثناء تركيا، الدور الرئيسي لها هي حراسة حرية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وحمايتها من خلال القوة العسكرية.
( ) أخرجه مسلم في صحيحه، ط1، - باب تحريم ظلم المسلم، وخذله، واحتقاره ودمه، وعرضه، وماله،4/1986، رقم (2564).
( ) سورة البقرة، الآية:173.
( ) سورة المائدة، جزء من الآية:3.
( ) سورة المائدة، جزء من الآية:119.
( ) أخرجه أبو داود في سننه، ط1، - باب في المضطر إلى الميتة – 5/634، رقم (3816).
( ) سورة البقرة، جزء من الآية:185.
( ) سورة الحج، جزء من الآية:78.
( ) التهامي، عبد الله، مجلة البيان، بحث بعنوان ضوابط الضرورة في الشريعة الإسلامية، العدد،102، صفر - 1417هـ، ص8.
( ) ينظر، الكاساني، بدائع الصنائع، 7/148، وينظر المواق، التاج والإكليل لمختصر خليل، ط 1، 4/545.وينظر الشافعي، 4/229، وينظر ابن تيمية الجد، المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط2، 2/171.
( ) الصادق بن عبد الرحمن بن علي الغرياني، من سكان تاجوراء وهي منطقة في ضواحي العاصمة طرابلس، ولد سنة 1942م بليبيا، علم من أعلام الفقه المالكي، ينحدر من عائلة لها باع في العلوم الشرعية، تخرج في كلية الشريعة عام 1969م ، ثم تحصل على درجة الماجستير من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1972 م شعبة الفقه المقارن، ثم الدكتوراة عام 1979، في نفس التخصص، ونفس الجامعة، كما تحصل على دكتوراة أخرى في الفقه المالكي، عام 1984م، من جامعة "إكستر" في بريطانيا، أمضى في التدريس الجامعي أكثر من ثلاثين عاما، له عدة مصنفات، منها: كتاب " مدونة الفقه المالكي وأدلته"، وكتاب "أساسيات الثقافة الإسلامية" ، وغيرها، يشغل الآن منصب مفتي الديار الليبية، حفظه الله ونفع به
( ) قناة ليبيا الأحرار https://www.youtube.com/watch?v=s_Pv-tZv9Jk
( ) قناة الجزيرة https://www.youtube.com/watch?v=GGIG4m5X1To
استعرض بتاريخ: 28/9/2016 م، 26، ذي الحجة،1437هـ.

قائمة المصادر والمراجع:
بعد القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، فإن الباحث اعتمد على العديد من المصادر والمراجع، وهي:
ابن أبي عاصم، أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني، الآحاد والمثاني، تحقيق: باسم فيصل أحمد الجوابرة، ط1، (الرياض: دار الراية،1411 هــ/1991م).
ابن الصلاح، أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن، معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح، تحقيق: نور الدين عتر(سوريا: دار الفكر، 1406هـ / 1986م).
ابن القيم، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزّرْعي الدمشقي، زاد المعاد في هدي خير العباد، (بيروت لبنان: مؤسسة الرسالة، 1996م).
ابن تيمية الجد، أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد الحراني، المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط2، (الرياض: مكتبة المعارف، 1404هـ/1984م).
ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم، مجموع الفتاوى، تحقيق: أنور الباز، عامر الجزار، ط3، (دار الوفاء، 1426 هـ / 2005م).
ابن حبان، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ط2، (بيروت لبنان: مؤسسة الرسالة، 1414/1993م).
ابن حجر، أبو الفضل أحمد بن عليّ بن محمد الكنانيّ العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، (بيروت لبنان: دار الفكر، 1993م).
ابن حجر، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 2003 م).
ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، المحلى بالآثار، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 2003م).
ابن زنجويه، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الخرساني، الأموال لابن زنجويه، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 2006م).
ابن سيد الناس، محمد بن عبد الله بن يحي، عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير، (بيروت لبنان: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر).
ابن عاشور، محمد الطاهر، التحرير والتنوير، (تونس: دار سحنون للنشر والتوزيع، 1997 م).
ابن عبد البر، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1995م).
ابن عبد البر، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، الدرر في اختصار المغازي والسير، تحقيق: شوقي ضيف، ط1، (القاهرة مصر: وزارة الأوقاف المصرية ،1415هـ/1995م).
ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي، ومحمد عبد الكبير البكرى، (مؤسسة قرطبه).
ابن قدامة، أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد الجماعيلي المقدسي، المغني على مختصر الخرقي، (دار الكتب العلمية، 1997م).
ابن مفلح، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد، المبدع شرح المقنع، (الرياض: دار عالم الكتب، 1423هـ /2003م).
ابن هشام، أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، تحقيق: طه عبد الرءوف سعد، (بيروت لبنان: دار الجيل، 1411هـــ).
أبو جيب، سعدي أبو جيب، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ط2، (دمشق سوريا: دار الفكر،1408هـ، 1988م).
أبو داود، سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني، سنن أبي داود، تحقيق: شعَيب الأرنؤوط، ومحَمَّد كامِل قره بللي، ط1، (دار الرسالة العالمية، 2009 م).
الألباني، محمد ناصر الدين، دفاع عن الحديث النبوي والسيرة، (المكتبة الوقفية).
الإمام ابن ماجه، أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، (دار إحياء الكتب العربية).
الإمام الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، الأم، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية،2002م).
الإمام مالك، أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبَحي، المدونة الكبرى، (دار صادر).
الإمام مسلم، مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري، المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ط1، (دار إحياء التراث العربي،1422هـ).
الباجي، أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الأندلسي، المنتقى، ط1، (مصر: مطبعة السعادة، 1332 هـ).
البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، شرح وتعليق مصطفى ديب البغا، ط1، (دار طوق النجاة، 1422هـ).
البيهقي، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي، السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي علاء الدين التركماني، ط1، (بلدة حيدرالهند: مجلس دائرة المعارف النظامية، 1344هـ)
البيهقي، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي، دلائل النبوة، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1998م).
مجلة البيان، (العدد:102، صفر1417هـ).
الجصاص، أحمد بن علي أبو بكر الرازي، أحكام القرآن، تحقيق محمد صادق القمحاوي، (بيروت لبنان: دار إحياء التراث العربي، 1405 هـ).
الحاكم، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ط1، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية،1411هـ/ 1990م).
الحلبي، علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، مع شيخنا ناصر السنة والدين محمد ناصر الدين الألباني، مجدد القرن، ومحدث العصر في شهور حياته الأخيرة، وضمن ذلك ملخص سيرته، ونص وصيته، ومسرد مؤلفاته، ط1، (دار المنهاج، 2007 م).
الدردير، محمد بن أحمد، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي، (دار الفكر).
الذهبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، العبر في أخبار من غبر، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1985 م).
الذهبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر تدمري، ط1، بيروت لبنان: دار الكتاب العربي، 1407 هـ).
الذهبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، سير أعلام النبلاء (دار الفكر، 1997 م).
الذهبي، الموقظة في علم مصطلح الحديث، تحقيق عبد الفتاح أبو غدة، ط1، (حلب سوريا: مكتب المطبوعات الإسلامية،1405هـ/2001 م).
الزركلي، خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الدمشقي، الأعلام، ط 15، (بيروت لبنان: دار العلم للملايين، 2002 م).
السخاوي، شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد، الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، تحقيق أبو عائش عبد المنعم إبراهيم، (مكتبة أولاد الشيخ للتراث، 2001م).
السرخسي، شمس الدين أبو بكر محمد بن أبي سهل، المبسوط، دراسة وتحقيق: خليل محي الدين الميس، ط1، (بيروت لبنان: دار الفكر، 1421هـ/ 2000م).
السيد، جمال بن محمد، ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها، ط1، (المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، 1424هـ/2004م).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن همام، طبقات الحفاظ، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1994 م).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، الأشباه والنظائر، ط1، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1990م).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، (دار طيبة).
شبير، محمد عثمان، حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد الاسلامي، ط1، (عمان الأردن: دار النفائس، 1424هـ/ 2003 م).
الشحود، علي بن نايف، الخلاصة في حكم الاستعانة بالكفار في القتال، ط1، (1432 هـ/ 2011 م).
الشربيني، شمس الدين محمد بن أحمد، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، (بيروت لبنان: دار الفكر، 1995م).
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله اليمني، السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، ط1، (بيروت لبـنان: دار ابن حزم).
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله، نيل الأوطار، تحقيق: عصام الدين الصبابطي، ط1، (القاهرة مصر: دار الحديث، 1413هـ/ 1993م).
الشيخ خليل، ضياء الدين خليل بن إسحاق بن موسى الجندي، المختصر، (دار الفكر اللبناني، 1995).
الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، المعجم الأوسط، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، (القاهرة مصر: دار الحرمين).
الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب، جامع البيان في تأويل القرآن، تحقيق أحمد محمد شاكر، ط1، (مؤسسة الرسالة، 1420 هـ / 2000 م).
الطوفي، أبو الربيع سليمان بن عبد القوي بن الكريم، شرح مختصر الروضة، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، ط1، (مؤسسة الرسالة، 1407 هـ / 1987 م).
العبد اللطيف، عبد الرحمن بن صالح، القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير، ط1، (المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، 1423هـ/2003م).
عتر، نور الدين، منهج النقد في علوم الحديث، ط3، (دمشق سوريا: دار الفكر 1418 هـ / 1997 م ).
الغزالي، حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد، المستصفى في أصول الفقه، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1993م ).
القاسمي، محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق، محاسن التأويل، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1418هـ)
القرافي، أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن المالكي، الذخيرة، تحقيق: محمد حجي، وسعيد أعراب، ومحمد بو خبزة، ط1، (بيروت لبنان: دار الغرب الإسلامي، 1994 م).
القرشي، أبو محمد عبد القادر بن محمد بن نصر الله، الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية، (دار الكتب العلمية، 2005 م).
القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق هشام سمير البخاري، ط2، (الرياض السعودية: دار عالم الكتب، 1423 هـ/ 2003 م).
القسطلاني، أبو العباس أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القتيبي، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، (القاهرة مصر: المكتبة التوفيقية).
الكاساني، علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد، بدائع الصنائع، (دار الكتاب العربي، 1996م).
الكتبي، محمد بن شاكر، فوات الوفيات، تحقيق إحسان عباس، ط1، (بيروت لبنان: دار صادر، 1984 م).
كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفين، (بيروت لبنان: دار إحياء التراث العربي).
الماوردي، محمد بن حبيب البصري، الحاوي الكبير في الفقه الشافعي، (بيروت لبنان: دار الفكر، 1994م).
مخلوف، محمد بن محمد بن عمر بن علي بن سالم، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، علق عليه: عبد المجيد خيالي، ط1، (بيروت: لبنان، دار الكتب العلمية، 1424هـ/ 2003 م).
المرداوي، علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان الدمشقي الصالحي، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ط1، (بيروت لبنان: دار إحياء التراث العربي، 1419هـ).
المرغناني، أبو الحسن برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني، البداية، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية 1995م).
المقريزي، تقى الدين أحمد بن على، إمتاع الأسماع بما للنبى من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، ط1، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1420هـ/1999م).
المناوي، زين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علي بن زين العابدين الحدادي، فيض القدير شرح الجامع الصغير، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1994م).
المواق، أبو عبد الله محمد بن يوسف العبدري الغرناطي، التاج والإكليل لمختصر خليل، ط1، (بيروت لبنان: دار الكتب العلمية، 1416هـــ/ 1994م).
النووي، أبو زكريا محيي الدين يحيىَ بن شرف بن مري بن حسن، تهذيب الأسماء واللغات، (بيروت لبنان: دار الفكر، 1996 م ) .
النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ط2، (بيروت لبنان: دار إحياء التراث العربي، 1392م).
النووي، أبو زكرياء يحي بن شرف بن مري الحوراني، روضة الطالبين وعمدة المفتين، (بيروت لبنان: دار الفكر،1995م).
الواقدي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد، المغازي للواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، (بيروت لبنان: عالم الكتب).
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، الموسوعة الفقهية الكويتية، (الأجزاء 1 - 23، ط 2، دارالسلاسل: الكويت، الأجزاء 24 - 38، ط 1، مطابع دار الصفوة: مصر، الأجزاء 39 – 45، ط 2، وزارة الأوقاف الكويتية).
القرضاوي، يوسف بن عبد الله، التدخل الغربي في ليبيا، https://www.youtube.com/watch?v=GGIG4m5X1To، استعرض بتاريخ: 28/9/2016 م، 26، ذي الحجة،1437هـ.
الغرياني، الصادق بن عبد الرحمن، حكم الاستعانة بالناتو،
https://www.youtube.com/watch?v=s_Pv-tZv9Jk، استعرض بتاريخ: 28/9/2016 م، 26، ذي الحجة،1437هـ.