أقوال النبي ﷺ في أمور الدنيا وحي، أم اجتهاد منه ورأي؟
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
السنة النـبوية والقرآن أساس للدين، وبحـفـظهما وبقائهما حفظ وبـقاء للدين، ومن سنة النبي ﷺ ما يتعــلق بأمــور الدنـيـا فهل أقوالــه ﷺ في أمـور الدنيا وحـي من الله تــعـالى، أم اجتهاد منــه ﷺ ورأي؟ اختـرت في هذا البحث مناقشــة هذه الـقضية الحديثـية، واقتضت طبيعـة البحث تقسيمـه إلى مقدمة ومــبحثين وخاتـمــة. يتناول في المبحـث الأول أقـوال النبي ﷺ واجتهـاداته في الأمور الدنيويـة هل هي وحـي؟، الآراء والأدلـة في ذلك. ويتناول في المبحـث الـثـاني الروايات الـواردة في تـأبـيـر النخــل، وبيـان الغريـب وأقـوال الشــراح فيها. وقد اشــتمـل البحـث على عــدة نـتـائـج من أهـمــها: أن تحديــد فاصــل بـيـن أمـور الــدنيــا والـدين بشكــل دقيــق أمـر غير ممـكـــن، وأن قولـه ﷺ: (أنتم أعـلم بأمر دنــياكــم) لا يـعـد قاعـدة عامـــة في كـل أمور الدنيــا، وأن كــل ما يـصــدر من النبـيﷺ ، ولم يـظهــــر فيـه ما يـــدل عـلى أنه وحــي؛ يُسـتفــاد منه التشــريــع حتى يقــوم الـدليــل على خــلاف ذلك.
الكلمات المفتاحيه: أقوال النبي، أمور الدنيا، وحي، اجتهاد.