دلالة أداتي الشرط (إن وإذا) في السنن الكبرى للنسائي من كتاب الصيد حتى آخر كتاب القسامة ( دراسة نحوية دلالية إحصائية).
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هذا البحث يتناول دلالة أداتي الشرط (إن وإذا) من كتاب الصيد حتى آخر كتاب القسامة، بعد دراستهما دراسة نحوية، تكمن مشكلة البحث في وجود أدوات الشرط في الحديث الشريف بكثرة، ولما يترتب على ذلك من أحكام شرعية، منها "الأمر، والنهي، والتخيير، والإباحة"، ولكي نستنبط هذه الأحكام وجب فهم الجملة الشرطية، والسياق الذي جاءت به من جميع النواحي البلاغية والدلالية والنحوية، والربط بين جملة فعل الشرط وجملة جواب الشرط؛ لاستخلاص الحُكم المراد من نصِّ حديثه - صلى الله عليه وسلم - كما أراد دون أيِّ فهم مغلوط أو خروج عن المعنى المقصود بتفسير كلامه - صلى الله عليه وسلم -.
وتهدف الدراسة إلى تحقيق ما يلي: بيان دلالة أداتا الشرط (إن وإذا) من كتاب الصيد حتى آخر كتاب القسامة، ودراستهما دراسة نحوية، وإظهار الأنماط التي وردت بها جملة كل أداة في الكتب المختارة للبحث، واستخدم الباحث في دراسته المنهجين الوصفي والتحليلي، وتمثلت نتائج الدراسة في أمور عديدة منها:أن الأداة: (إن) أكثر أدوات الشرط ورودًا في النص الحديثي للكتب المختارة هي حرف الشرط "إن" حيث وردت ما يقارب مائتين وسبعة وثلاثين مرة، كان أكثرها في كتاب (البيوع) حيث وردت سبعًا وثلاثين مرة، بينما وردت لمرة واحدة في (كتاب العارية والوديعة وكتب الوصايا والنحل والعمرى)، وجاءت الأداة (إذا) ثانيًا بعد الأداة (إن) وقد وردت لما يقارب مائة وثمانين مرة، أكثرها جاء في كتاب البيوع لسبعٍ وثلاثين مرة، وأقلها جاء في كتابي (الطلاق والوليمة)، بواحدٍ وعشرين مرة، بينما جاءت في كتاب (إحياء الأموات) مرة واحدة.
الكلمات المفتاحية: النسائي، السنن الكبرى، أداتا الشرط (إن وإذا)، الصيد، القسامة.