دور الأطالس الإسلامية في خدمة القرآن الكريم

الملخص

الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد  وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

 تتضمن هذه الدراسة دور الأطالس الإسلامية في خدمة المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي وهو القرآن الكريم، وبيان أثر الصور والخرائط في سرد القصص والأحداث القرآنية، وتحديد مواقع القبائل والأماكن والأعلام على الخريطة، ونقل الصور الأثرية والمرتسمات التخيّلية التي تثبت وجودهم وتدل على تاريخهم القديم. وقد اشتمل البحث على مقدمة تحتوي على المشكلة و الأهمية و الأهداف والتساؤلات، والدراسات السابقة، والمنهج والحدود والإجراءات. أما منهج البحث فقد ارتكز على المنهج التاريخي الاستقرائي والوصفي التحليلي، وقد تناول الأطالس التي أُلّفت في العصر الحديث. وينقسم البحث إلى مبحثين، الأول: نشأة الأطالس الإسلامية وأنواعها، والثاني: دور الأطالس الإسلامية في خدمة القرآن الكريم. وكان من أهم نتائجه: أن المسلمون الأوائل هم من وضعوا أساسيات علم الخرائط والذي تطور فيما بعد لمسمى الأطالس، التطور الكبير الذي شهدته الأطالس الإسلامية في العصر مع تقدم التقنية والتكنولوجيا. أثر الصورة والخريطة في سرد القصص ومعرفة مواقع الأماكن والأقوام. كما أوصت الدراسة في خاتمتها بمزيد من الاهتمام بالأطالس الإسلامية بأن تُخصص لها مراكز أو مؤسسات يقوم عليها فريق متخصص يعمل على جمعها وترتيبها ومراجعتها والتنويع في مواضيعها وترجمتها إلى اللغات الأخرى. استثمار التقنية في اخراج الأطالس الإسلامية بشكل ابداعي وتصميمها تصميماً الكترونياً بعروض دينامية تحاكي الواقع لتكون أكثر جذباً لمتوسطي الأعمار وأصحاب الشريحة البصرية.

الكلمات المفتاحية: دور الأطالس، خدمة القرآن الكريم.