دعوة الطفل المسلم عقديا وتعبديًّا وأخلاقيًّا

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

موضي راشد صالح الشمري
د. إبراهيم محمد أحمد البيومي

الملخص

الله سبحان وتعالى ميز أمة الإسلام بكونها أمة الدعوة، والدعوة لها أصولها وطرائقها، وهناك جوانب وموضوعات تتنوع وتتمايز وفق حال المدعو، ودعوة الطفل تخاطب فطرته السوية، وسريرته النقية، وقد تنوعت جوانب دعوة الطفل في الإسلام إلى جانب اعتقادي، وآخر تعبدي، وثالث أخلاقي؛ لتستقيم بتلك الجوانب شخصية المسلم، وتصلح حياته ومن بعدها آخرته، وقد هدف البحث إلى أهداف من أهمها: بيان جوانب المسائل العقدية والتعبدية والأخلاقية التي اهتم الإسلام بدعوة الطفل إليها، وقد توصل البحث إلى نتائج من أ همها: أن دعوة الطفل تحتل من الأهمية مكانًا عاليًا لما لها من خطر في التأثير والبناء، وأن القرآن الكريم أولى الطفل عناية فائقة، وذلك من خلال الأسلوب النظري لعرض القضايا أو النماذج العملية، كذلك كانت سنة رسول الله r تطبيقًا عمليا للعناية بالأطفال ودعوتهم، ولم تعدم جانب التنظير كذلك، كما اشتملت دعوة الإسلام للطفل منهجًا متكاملًا في الجانب العقدي والجانب التعبدي والجانب الأخلاقي، مع مراعاة شخصية الطفل والأساليب الخاصة بدعوته، ومراعاته أيضا الخصائص العمرية للطفل.


الكلمات المفتاحية: الإسلام – الطفل - الدعوة

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية