ما ورد من المفاعيل في الحزب الستين دراسة نحوية دلالية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

سفيان زهير
د. محمد شحاتة عبد الحميد الشرقاوي

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى القيام بإعراب المفاعيل وعواملها التي وردت بين سورة الشرح وسورة الناس، واستخراج أنواع المفاعيل التي ذكرت بين سورة الشرح وسورة الناس، وتحديد عوامل المفاعيل التي ذكرت بداية من سورة الشرح إلى سورة الناس، والقيام بتحليل ودراسة المعاني الدلالية للمفاعيل وعواملها التي قد ذكرت من سورة الشرح إلى سورة الناس، وتوضيح الخلافات التي قد وقعت بين المفسرين بتفسير بعض المفاعيل أو عواملها المذكورة من سورة الشرح إلى سورة الناس، وتوضيح المفاعيل الأكثر استعمالاً بين سورة الشرح وسورة الناس وتفسير أسباب استخدامها بكثرة، كما استخدمت هذه الدراسة المنهجين الوصفي والتحليلي، حيث يقف الباحث على المفاعيل كلها من سورة الشرح إلى سورة الناس بالدراسة والتحليل معتمدًا على أهم المصادر في الموضوع، كما تتمثل مشكلة الدراسة في استخراج وإيجاد المفاعيل الخمسة وعواملها بين تلك السور، وذلك لكي توضح الدلالات اللغوية الواردة وبيان وظائفها وأثرها بالسياق، وتوصلت هذه الدراسة لمجموعة من النتائج وهي أن عدد المفاعيل الخمسة بين سورة الشرح وسورة الناس بلغ مئة وأربة وأربعين مرة ورودًا، وكل سورة تضمنت مفعولًا من تلك المفاعيل الخمسة على الأقل، والمفعول الأكثر استعمالًا هو المفعول به لأهميته في الجملة، ومن خلافات المفسرين ما هي مختلفة اختلافًا شتى، ومنها ما هي من اختلاف التنوع، فلا مانع من الجمع بين أقوالهم، كما أوصت هذه الدراسة بضرورة دراسة المفاعيل الخمسة في باقي سور القرآن الكريم وتزويد المكتبات بالأمثلة الحية، وضرورة دعوة الطلاب لدراسة اللغة العربية والاهتمام بها لفهم النصوص الدينية.


الكلمات الافتتاحية: النحو– مفاعيل – الدلالة – القرآن

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات اللغويّة