التغاير في القراءات القرآنية بالتنوين والإضافة مفهومه وحقيقته وأثره في المعنى
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث قضية التغاير في القراءات القرآنية بالتنوين والإضافة، مفهومه، وحقيقته، وأثره في المعنى. وهو يهدف إلى بيان حقيقة التغاير في القراءات القرآنية، وأن للتغاير بالتنوين والإضافة استجلاء لوجوه القراءات، وأثرًا في المعنى. ويدرس البحث نماذج من الآيات القرآنية التي وردت فيها قراءات اختلفت بالتنوين والإضافة، وكان في توجيهها أثرًا على المعنى في كتب التفسير، والنحو، واللغة، على سبيل المثال لا الحصر، أما المنهج المتبع فهو المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي. ومن أبرز نتائج وتوصيات البحث: 1- الصلة الوثيقة بين القراءات القرآنية، وعلم النحو، واللغة، حيث كانت القراءات منهلًا فياضًا يبنون عليها قواعدهم، ويستمدون منها شواهدهم.2- إن معنى التغاير في اللغة، يدور على أصلين: هما الاختلاف، والمنفعة، وقد تحققتْ المنفعة في تغاير القراءات القرآنية للعباد، بالتخفيف عليهم في القراءة، وفي الأحكام، وفي المعاني المترتبة عليها. 3- أن يُعنى المتخصصون في علم القراءات ببيان أثر تغايرها في المعنى التفسيري، وفي آيات الأحكام.
الكلمات المفتاحية: القراءات - التغاير - الإضافة - التنوين- الأثر- المعنى