أثر ضعف التفكير على الفرد والمجتمع في ظلال سورة الفرقان دراسة موضوعية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

كريمة أحمد عثمان الحمادي
د. السيد سيد أحمد محمد نجم

الملخص

لقد أوجب الشارع المحافظة على العقل، ورفع مكانه وميّز به الخلق عن سائر المخلوقات، فليس ثمة عقيدة تحترم العقل وتحترم نِتاج أفكاره السليمة وتعتمد عليه في ترسيخ عقائد الناس، وليس ثمة كتاب خاطب العقل وجعل منه مستنبطًا للقواعد والأحكام وتطبيق النصوص وتوظيفها له مثل القرآن، وأن أي تلف فيه، أو تعريضه لأفكار رديئة، سيؤدي إلى خلل في نظام الأمة، وتضييع لحق الله فيه من أن يعمل على غير مراد الله، كما أن فيه تضييعًا لحقه وحق المجتمع، وأنّ أيِّ ضعف في تفكيره يعرِّضه إلى هلاك نفسه ومجتمعه. ولذا سعى البحث في بيان خطر ضعف التفكير على الفرد والمجتمع، كما سعى في توضيح أثر هذا الضعف على الفرد والمجتمع أيضًا. موظفًا المنهج الاستقرائي ثم الاستنباطي. وقد توصل البحث إلى أن ضعف التفكير في عدم التمكن من إدارة العقل الذي وهبه الله للتفكير الصحيح، وإنزال الأمور في غير مرادها الصحيح؛ وأن الحامل على ذلك اتباع الأهواء والجهل والظلم والتقليد، كما توصل إلى أن السيطرة على عقول الناس ببث الأفكار البعيدة عن الدين إنما هي لتسْيير الناس وراءهم وتجميع أحزاب للباطل يسهل السيطرة عليهم ليصبحوا آلة يعبثون بها كما يريدون تبعية بلا تفكير.


الكلمات المفتاحيَّة: أثر ضعف التفكير، الفرد والمجتمع، سورة الفرقان.


 


 

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية