الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

د. مها عبد الرحمن نتو

الملخص

-موضوع البحث: الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجاً. -أهدافه: بيان حقيقة النصيرية وسبب تسميتها بالعلوية، وإبراز عقائدها وعباداتها وأعيادها وفرقها، وجذورها الفكرية والعقائدية، وحكم الإسلام فيها. -منهجه العلمي: ويقوم هذا البحث على: الاستقراء التاريخي لطائفة النصيرية، والمنهج التحليلي، و أخيرا الاستنباطي. - أهم نتائجه: إن النصيرية حركة باطنية غالية. ومن أخطر عقائدها: تأليه علي بن أبي طالب، والتثليث، واعتقادهم بتناسخ الأرواح، ومن ثم إنكار اليوم الآخر، كذلك معاداتهم للصحابة ما عدا من يستثنونهم، وفي المقابل تعظيمهم لابن ملجم قاتل علي، ولجؤهم للتأويل الباطني لتعطيل أحكام الشريعة، ولأن مذهبهم خليط من شتى الأفكار والديانات، فإن ما ورد في كتبهم من كلمات الصلاة والحج والزكاة والصيام لا يريدون بها المقصود منها في الشريعة الإسلامية، بل أولوها إلى معان أخرى باطنية. وأعيادهم كعقائدهم خليط من أعياد النصارى والشيعة والمجوس والمسلمين. وقد انقسمت النصيرية إلى فرق شتى. ويرى أهل السنة والجماعة أنهم لا يقلون خطراً عن خطر اليهود والنصارى وخطر الجماعات والأحزاب المرتبطة بهم بل هم أشد خطراً ؛ لأن أولئك بادية عداوتهم، أمّا النصيريون فهم مندسون بيننا.- أهم التوصيات: الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية المؤصَّلة التي تُبين حقيقتهم.


كلمات مفتاحية: الفرق-الباطنية- المعاصرة – النصيرية -أنموذجا.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية