ظاهر نصوص الصفات - حقيقته وأحكامه -

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

عبدالرحيم صمايل بن صويمل السلمي

الملخص

تناولت هذه الدراسة تحريرًا لإشكالية عند أهل البِدَع في تعاملهم مع نصوص الصفات، حيث ظَنُّوا أنَّ الإيمان بظواهر تلك النصوص يستلزم التشبيه، وهذا ظَنٌّ باطل، وفي هذا البحث تحرير لحقيقة ظاهر نصوص الصفات، ببيان مفهوم الظاهر، ومسالك معرفته، والتي منها: العُرْف اللغوي، والسِّيَاق، والقرائن المتصلة بالخطاب، وعادة المتكلم في خطابه، وغيرها، كما أنَّ لظاهر نصوص الصفات أحكامٌ يجب مراعاتها كوجوب العلم بظاهرها دون تحريف لمعانيها، وأنَّه لا يمكن حصول التعارض بين ظواهر تلك النُّصوص، وإذا كان العمل بالظاهر واجبًا؛ فإنَّه يستلزم بطلان التأويل الاصطلاحي المعَرَّف عند المتكلمين بأنه: صَرْفُ اللَّفظِ عن ظاهره الراجح إلى معنى مرجوح لقرينة، وهي القرينة العقلية المستخرجة من دليل حدوث العالم، وهو دليل مبتدَع مخالف للسنة النبوية.


الكلمات المفتاحية: ظاهر النص، الصفات، السياق، قرائن الخطاب، التأويل.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية