ضوابط التفسير التقني بين التأصيل والتطوير

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

د. هند محمد زاهد سردار

الملخص

هذا البحث بعنوان ضوابـــط التفســـــير التقـــــني بين التأصيل والتطوير.فيظهر فيه تمييز المواقع الجيدة من الرديئة التي عينت بالقران الكريم بكافة جوانبه سواء مصحف مقروء او مكتوب او تفسير او ما يتعلق بالمفردة القرآنية، وقد شملت فيه التنبيه الى معرفة استخدام هذه التقنيات، والاجهزة، والبرامج، والواقع، ومدى فائدتها سلبا وايجابا ومراعات الحق والجدية بها، والحذر من الزيل والتهاون في التعامل معها، وتجنب المواقع الباطلة والمشبوه منها. التي تؤدي الى فساد البحث او المتلقين عنها.مع إيضاح أهمية البرامج الموثوقة  التي مازال يعمل عليها قدر كبير من المراكز تحت اشراف كم هائل من الباحثين و العلماء في سبيل الجمع بين التأصيل والتطوير وضبط جميع جوانب الخلل بها والتدقيق بها قبل عرضها, والتي تسمر لسنوات في تطويرها وتحديثها حتى تصل الى متلقيها في جميع انحاء العالم بالصيغة الشرعية الصحيحة والمقبولة الواضحة ,والتي تصف بوضوح معاير هذا العلم الشرعي لكل المستخدمين والمتلقين منها ، فقد أدى نشر هذا العلم عن طريق هذه الاجهزة الحديثة والمبتكرة في هذا العصر من خلال تطبيقاتها المتنوعة الاستفادة الواسعة والمثمرة منها في جوانب عديده منها التعليم والحفظ والاستطلاع وغيرها من الخدمات والتي مازلنا نأمل من منتجيها الاسهام بأكبر قدر ممكن لتوفير خدمات اخرى اكثر ابتكارا وتجددا  لضمان استمراريتها على الدوام وحتى تواكب مجالات التطور ,والسعي لتحقيق ابسط المعايير والوضوح في استخدامها والبعد عن التعقيد والعمل على فتح ابواب اكثر لمحبي هذا المجال ولكل من اراد الابتكار فيه لتطويره ,فبنظر الى البرامج والتطبيقات  من منظور واسع  أصبح لا غني عنها اليوم في مجال العلم والأبحاث الشرعية وغيرها من العلوم التي مازالت ترتكز على اخذ ادلتها منه.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية