حدود التوحيد الإلهي

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

د. لطف الله ملا عبد العظيم خوجه

الملخص

 


ملخص البحث


هذا البحث عنوانه: حدود التوحيد الإلهي.


وغرضه: معرفة حدود هذا التوحيد في اللغة والاصطلاح الشرعي على جهة التفصيل والتحرير، وذلك بتفسيره وتأويله بما يؤول إليه من مقتضيات لازمة للتوحيد، لا يتم إلا بها، وتأكيده ببيان ما هو من شروطه.


وقد تبين: أن معناه: إفراد الله تعالى بالعبادة الظاهرة والباطنة، ولبها: الذل والخضوع له بالطاعة، مع الفزع إليه، والحيرة في عظمته، وهو وحده المستحق لهذه المعاني؛ لذلك فتقدير الخبر في الشهادة، هو: بحق. فهذا حد المعنى.


وتأويل هذا التوحيد: العمل الظاهر والباطن، وهكذا عرف بأنه توحيد قولي وعلمي. وهو يوافق في هذا مصطلحات شرعية أخرى مواطأة كالإيمان، الذي فسر كذلك بأنه قول وعمل.


وفي الشروط ذكر لأعمال قلبية كالمحبة، والإخلاص، والصدق، واليقين، وقولية قلبية كالعلم، وقبول وانقياد بالجوارح، وموافاة على ذلك، وبراءة مما يضاد الإسلام.


وغايته القصوى: تعريف الموحد ماذا يجب عليه وفق إقراره بالتوحيد لله تعالى؛ إذ بالقطع ليس يكيفه أن يعلن وينطق بلسانه، دون أثر من ذلك على جوارحه، وأصل في قلبه.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية