التّوجيه النّحوي للقراءات القرآنيّة في التحرير والتنوير لابن عاشور
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
المستخلص
تناول البحث التّوجيه النّحوي للقراءات القرآنيّة في الأسماء والأفعال والحروف من خلال التّحرير والتّنوير لابن عاشور، وهدف إلى الوقوف على بعض المواضع التي تناول فيها الإمام الطّاهر ابن عاشور اختلاف القراءات وتوجيهها نحويًّا. وتوصّل البحث إلى سعة علم الطاهر ابن عاشور وغزارته، ممّا يمكنه من التّوجيه الشّامل للقراءات القرآنيّة من حيث اللّغة والنّحو والصّرف والبلاغة والفقه. وأنّ علم القراءات زاخر بفنون اللّغة العربيّة المختلفة، والاختلاف في القراءات هو اختلاف تنوّع وتغاير لا اختلاف تعارض وتناقض. واعتمد ابن عاشور على القراءات المتواترة، بخلاف التفاسير التي تذكر القراءات المتعدّدة الصحيحة، والشّاذة. وأوصى الباحث بإجراء العديد من الدّراسات اللّغوية: نحويّة وصرفيّة وبلاغيّة في اختلاف القراءات القرآنيّة الواردة في القرآن الكريم من خلال كتب التّفسير. وكذا ضرورة استخراج موسوعة لتوجيه القراءات تستقي مادتها العلميّة من كلام المفسّرين وتوجيهاتهم.