دراسة عقدية لحديث: (إنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلَقُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ)

الملخص

الملخص باللغة العربية

-عنوان البحث: دراسة عقدية لحديث: (إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلَقُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ).

-مشكلته: دراسة المسائل العقدية في حديث : ((إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلَقُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ).

-أهدافه: إبراز أهمية مسألة تجديد الإيمان، وعلاقتها بمسألة زيادته ونقصانه، والتفاضل فيه، وبيان التأصيل الشرعي لمسألة تجديد الإيمان، وإيضاح أبرز الوسائل الشرعية المُعِينة عليها.

-منهجه العلمي: الاستقرائي، والتحليلي، والاستنباطي.

-أهم نتائجه: إن تجديد الإيمان بالله هو إحياء وإعادة لما كان عليه المؤمن، وتأتي أهمية مسألة تجديد الإيمان من أنه أمر جاءت به نصوص الشرع، والعبد المؤمن الموفَّق لا يزال يسعى في حياته إلى تحقيق أمرين عظيمين؛ الأول: تقوية الإيمان، وفروعه، والتحقق بها؛ علمًا وعملًا، والثاني: السعي في دفع ما ينافيها، وينقضها، من الفتن الظاهرة والباطنة، ويداوي ما قصَّر فيه من الأول، وما تجرّأ عليه من الثاني، والاقتداء بخير سلف هذه الأمة، وليس أحد إلا لـه محب ومبغض؛ فإذن لا بد من ذلك، فليكن المرجع إلى أهل طاعة اللّه.

وأثبت البحث أن العلم بحديث تجديد الإيمان، أن الايمان يَبْلَى، ومِن ثَم لا بد من معاهدته دائمًا، ومعرفة ما طرأ عليه من طاعات، فيثبت عليها، ويزداد منها، وما اقترف من معاصٍ، فيسارع إلى مجاهدة نفسه عن التمادي أو الوقوع فيها، ومِن ثَم لزمه معرفة كيفية زيادة الإيمان، ونقصانه، والتفاضل فيه.

ومن أهم وسائل تجديد الإيمان: استحضار ما في القلب، ذاكرًا باللسان تفاصيل معانـي الإيمان الشرعي، وتدبر القرآن الكريم، والعناية بالأحاديث، وأخلاق النبي ﷺ، وأخلاق الصحابة والأخيار،  وتقوى الله، وإقامة الصلوات الخمس، وطلب العلم النافع، وحضور حلقات العلم، ومحاسبة المؤمن نفسه، وصحبة الأخيار، والإكثار من ذكر الله.

-الكلمات المفتاحية: دراسة-عقدية-البلى-تجديد-الإيمان.