منهج التلقي والأداء عند القراء دراسة استقرائية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

وسيم سليماني

الملخص

تعتبر مسألة تلقي القرآن وأدائه مسألة في غاية الأهمية من حيث معرفة كيفياتها وتطبيقاتها منذ نزول القرآن إلى حين وصوله إلينا، وهذا البحث يحاول الكشف عن الطرق والأساليب التي سار عليها السابقون -وتبعهم بعد ذلك اللاحقون- في تلقي القرآن وأدائه. مشكلة البحث هي الإجابة على سؤال كيفية نزول القرآن من عند الله وكيف تلقاه جبريل، وكيف تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أداه، وكيف كان القراء يتلقونه ويؤدونه. اتبع البحث نهج الاستقراء والتتبع لطرق التلقي والأداء التي ذكرها العلماء، سواء في التلقي الأولي من رب العزة لجبريل، أو تلقي النبي صلى الله عليه وسلم، أو تلقي الصحابة، أو تلقي القراء؛ وذلك من كتب التفسير والحديث والقراءات أو من كتب السير والتراجم، وبعد ذلك دراستها وبيان ما كان منها يؤخذ به وما يمنع. وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، من أهمها: أن الطريقة التي تعلم بها النبي القرآن ودارس بها جبريل هي التي اعتمدها من بعده إلى يومنا هذا؛ وأن للتلقي أنواع وطرق متعددة كالتلقي والسماع والإجازة، منها ما يصلح للمبتدئ وهو التلقين والمشافهة، ومنها ما يصلح للمنتهي وهو السماع أو الإجازة أو غيرها، ولا يخلط هذا بهذا.


الكلمات المفتاحية: التّلقي – الأداء – القراء.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية