أنماط الجوازم العاملة في كتاب المجتبى للنسائي من كتاب الطلاق للبيوع جمعا ودراسة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدفت الدراسة بيان مفهوم الشرط، ومكواته ومعرفة الأدوات الشرطية الجازمة، واستخراجها من السنن الكبرى للنسائي، ودراسة دلالاتها، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت فصول الدراسة من تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وهي: التمهيد: ويشمل التعريف بالإمام النسائي، وكتابه السُّنن الكبرى. الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة. الفصل الثاني: أدوات الشرط الجازمة. الفصل الثالث: الدراسة التطبيقية الدلالية لأدوات الشرط الجازمة على سنن النسائي الكبرى. الخاتمة: وتشمل على أهم نتائج الدراسة، والتوصيات والمقترحات.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الحديث النبوي الشريف من أفضل المجالات التي يمكن إجراء الدراسات عليه لفصاحته، فهو كلام من لسانه وحي من السماء، فكان بحرًا خصبًا للدراسات النحوية والصرفية والبلاغية، وأن الشرط علاقة إسنادية بين جملتين؛ فجملتا الشرط تُتم إحداهما الأخرى، وينتقص المعنى بدون إحداهما، فكلاهما في حاجةٍ إلى الأخرى لإتمام المعنى الشرطي المراد، كما توصلت الدراسة إلى تعدد معاني ودلالات أدوات الشرط؛ حيث إنها لا تقتصر على مجرد الربط بين جملتي الشرط، بل منها ما أفاد العموم والنادر المهموم، والعاقل وغير العاقل، وكانت أكثر الأدوات تكرارًا هي (مَن) لدلالة أصحابها على العاقل، فالأحاديث في عمومها موجهة إلى المسلم، وفي مجال توجيهه وإرشاده إلى تعاليم الدين، وأموره الشرعية، والغالب في الأسلوب الشرطي صياغة أفعاله في الزمن الماضي الذي يفيد التحقق والثبوت؛ لتأكيد عقيدة المسلم بثبات الأحكام.