تدبر أسماء سور القرآن الكريم عند الإمام ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: تهدف هذه الدراسة إلى معالجة موضوع: تدبر أسماء السور في القرآن الكريم عند الإمام ابن عاشور -رحمه الله- في تفسيره "التحرير والتنوير"، وتكمن الإشكالية في أن الدراسات السابقة في التدبر عند المفسرين تكاد تكون نادرة، ولم تحظ بالعناية الكاملة، ومنها تفسير "التحرير والتنوير"، وقد كان هذا دافعا قويا لظهور هذه الدراسة التطبيقية ولعلها تكون نواة لبداية العمل على تأصيل هذه المناهج التدبرية وتطبيقاتها على كتب المفسرين أمثال العلامة ابن عاشور-رحمه الله- وأما عن منهجية البحث فقد استخدم الباحثان المنهج الاستنباطي، والاستقرائي، والتحليلي، وقسم البحث إلى مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة، وقد خلـصت الدراسـة للنتـائج التالية:أن الإمام ابن عاشور-رحمه الله-سلك في تفسيره منهجاً تدبرياً متميزاً، فجاء محتوياً على مزايا عظيمة، وفوائد جمة وربما كانت عزيزة، أن أسماء السور تشكل إشارات محورية في الدلالة على أبرز محتوى في السورة، والذي يتبين من خلال توجيه التسمية، أن الإمام بن عاشور قد سلك مسلكا فريداً في إبداء آرائه حول هذا الموضوع، وأجاد في منهجه وعرضه لأسماء السور منطلقا من الاستقراء للتسميات وتمحيص مضمونها ومظانها التي أكثر العزو لها، وبرؤيته النقدية الفاحصة في اختياره وترجيح مصادره، وأنه -رحمه الله- عني باستنباط الفوائد من أسماء السور القرآنية، كذلك حرص على استلهام العبر والعظات من أسماء سور القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية: منهج تدبر أسماء السور - القرآن الكريم- الإمام ابن عاشور -"التحرير والتنوير".