درء ظاهر التعارض بين أحاديث حكم تبييت نية الصيام
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث:
يدور هذا البحث حول الأحاديث التي ظاهرها التعارض -في موضوع حكم وجوب تبييت النية للصيام- التي أوردها الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه بلوغ المرام من أحاديث الأحكام، حيث أورد الحافظ ابن حجر حديثين في حكم تبييت النية للصيام من الليل في ظاهرهما التعارض، فالأول يدل على بطلان صيام من لم يبيت نية الصيام من الليل، والثاني يدل على صحة صيام من لم يبيت نية الصيام من الليل، ويهدف البحث إلى جمع هذه الأحاديث وتخريجها، وبيان حكمها من حيث الصحة والضعف، ثم درء ظاهر هذا التعارض بين الأحاديث، وموضوع هذا البحث يحتاجه كل مسلم ليعبد الله على بصيرة وهنا تكمن أهميته، وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي والمنهج المقارن، وفي نهاية البحث توصلنا إلى عدة نتائج من أهمها: أن الراجح في درء ظاهر التعارض بين الأحاديث هو الجمع بين الأحاديث وحمل كل حديث على معنى يخصه، فيُحمل حديث وجوب تبيين النية للصيام من الليل على الصيام الواجب، ويُحمل حديث صحة الصيام لمن لم يبيت نية الصيام من الليل على الصيام النفل والتطوع.
الكلمات المفتاحية: الأحاديث المتعارضة/تبييت نية الصيام/صيام الفرض/صيام النفل/درء التعارض.