العدول عن الخطبة وأثره بين الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية السوداني - دراسة تحليلية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
حرص الإسلام على بناء الأسرة المسلمة على الوجه الصحيح، ويتبين ذلك في ضوء الآيات القرآنية والسنة النبوية، على أنّ الأسرة الّتي ينشدها التّشريع الإسلاميّ هي الأسرة الطّيّبة الّتي تكون نواة المجتمع الّذي يقوم على أسسٍ قويّة من الكتاب والسّنة. وتبيّن الآيات القرآنية أنّ الذّكر والأنثى هما أساس الخلق، وأساس الأسرة، وأساس المجتمع الإنسانيّ بأسره، ولقد شُرِع لنا في الإسلام قبل عقد النّكاح ما يسمّى في الشّريعة الإسلاميّة بالخطبة، وهي فترةٌ تسبق الزّواج ويقضيها الخاطبان لاختيار أحدهما الآخر. وقد تنتهي بالزّواج أو العدول عنه لكن بعد تبادل العطايا، ودفع المهر كاملاً أو جزءٍ منه. ويحاول الباحث في هذه الورقة تسليط الضوء على أسباب وآثار العدول عن الخِطبة في المجتمع الإسلامي عامة والمجتمع السوداني خاصة، وتحليل المواد القانونية في قانون الأحوال الشخصية السوداني المتعلقة بهذه المسألة. واعتمد الباحث في ذلك على المنهج الاستقرائيّ وذلك بتتبع آراء الفقهاء والمواد القانونية المتعلقة بهذه المسألة وتحليلها.
الكلمات المفتاحيّة: الخطبة - العدول –الأثر - الأحكام.