اختيار القاضي عياض في مسألة زيارة النساء للقبور

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

فوزي منصور حسن الشاوش
الأستاذ الدكتور عبد الناصر خضر ميلاد

الملخص

زيارة النساء للمقابر إحدى المسائل الخلافية بين الفقهاء قديماً وحديثاً، والحاجة إلى معرفة حكمها ماسة لاسيما وأن كثيراً من نساء المسلمين يزون المقابر، وقد يأتي بعضهن بأفعال منكرة نهى عنها الشرع وحرمها؛ كالصراخ، والعويل، والنحيب وغيرها. ومن هنا جاء هذا البحث - الذي انتظم في مبحثين، وستة مطالب، وخاتمة، وقائمة المراجع – ليناقش حكم هذه المسألة من خلال استعراض ما اختاره القاضي عياض، وآراء باقي فقهاء المذاهب الأربعة، ويسرد أدلتهم، ويناقش حججهم.


وأهم النتائج التي توصل إليها البحث، أن زيارة النساء للمقابر مكروهة إذا لم يقترن بها شئ من المحرمات، فإذا احتف بالزيارة منكر من المنكرات المحرمة، فلا خلاف بين الفقهاء على حرمة زيارتهن للقبور. وأن الأولى للنساء عدم زيارة القبور مطلقاً؛ سداً للذرائع، وبعداً عن الوقوع فيما حرمه الله. وما اختاره القاضي عياض هو رفع النهي عن زيارة النساء للقبور.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات الإسلامية