الصعوبات التي يواجهها متعلمو العربية في استعمال أساليب الاستفهام

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

بدر بن محمد عيد الحسين
د. داود عبد القادر إيليغا

الملخص

ملخص البحث


   تتمحور إشكالية هذا البحث حول الصعوبات التي يُواجهها متعلمو اللغة العربية الناطقون بغيرها للتعبير عن مُرادِهم، وعدم قُدرتهم على اختيارِ أداةِ السؤال أو الاستفهام المناسبة، أو إيصال مغزى السؤال إلى الآخر بيُسر وسهولة. ولكي يحلَّ الباحث هذه الإشكالية استخدم المنهج الوصفي التحليلي للوقوف على طرق استخدام متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها بجامعة الملك خالد أبها لأساليب الاستفهام وجوابه في تعبيراتهم، وتحديد أبرز الصّعوبات التي يواجهونها، ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة لهذه الصعوبات في أثناء استخدامهم لأساليب الاستفهام وجوابه. كما كان لأدوات البحث التي تمثَّلت في الاختبار القبلي، والاختبار البعدي، وملاحظة الباحث أكبر الأثر في إظهار النتائج التي يتوخاها البحث، وتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها، وأهمها: تمكين الناطقين بغير العربية من استخدام أساليب الاستفهام والجواب بأيسر الطرق وأسهلها. وكان من أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث أن هناك فروقًا ذوات دلالة إحصائية على المستوى الكلي للمهارات وعلى مستوى كل مهارة من مهارات اللغة العربية الخمس: (مهارة الفهم والاستيعاب، مهارة التراكيب النحوية، مهارة التحرير الكتابي والاختزال، مهارة الإنتاج الكتابي المفيد ومهارة التعبير الموجه) على حِدة، كما كشفت النتائج أن الفروق جوهرية ذوات قيمة معنوية إحصائية، وذلك صبَّ في مصلحة درجات الطلاب في الاختبار البعدي. واستنتج الباحث من خلال تطبيق أسلوب التدريس للطلاب الناطقين بغير اللغة العربية أن الطرائق أو الأساليب المتبعة حاليًّا في تدريس الطلاب تُظهر مقدار قدرة المدرسين على تطوير مهارات الطلاب الناطقين بغير اللغة العربية وتنميتها. وقد بيَّن البحث في المجمل أنواع الاستفهام الميسَّرة والمختصرة، أو المطوَّلة لأغراض قد يقتضيها السّياق، وألقى الضوء بإيجاز على أهمية لغة الجسد ودورها في توضيح الاستفهام، ومساعدة المتحدث والمستمع على تحقيق أعلى درجة ممكنة من التواصل.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات اللغويّة