نجم الدين ابن قاضي عجلون (ت876هـ) حياته وآثاره
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعد العلامة نجم الدين ابن قاضي عجلون سنة 876ه، من أهم علماء الأمة الذين عرفوا بالعلم والعمل، وقد عاش في عصر كثرت فيه الفوضى السياسية، وساءت فيه الظروف الاقتصادية والاجتماعية، ومع ذلك كان هناك ازدهار واضح في الحياة العلمية في عصره، وهو إمام الشافعية في زمانه؛ لذا جاء هذا البحث لدراسة حياته وآثاره من خلال دراسة: عصر من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما ظهر فيها من طبقات اجتماعية متباينة، أيضا من الجوانب الدينية والعلمية، ثم تناول البحث اسمه وكنيته ولقبه، ومولده ونشأته، وطلبه للعلم ورحلاته العلمية، ومكانته العلمية، وشيوخه وتلاميذه، وآثاره ومؤلفاته، وقد توصل الباحث من خلال بحثه إلى عدة نتائج من أهمها: أن ابن قاضي عجلون فترة تاريخية تتسم بالاضطرابات السياسية وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، وفي قسوة الحياة التي عاشها المجتمع المصري في ذلك العصر انساق الناس خلف العلماء ومجالسهم، لتبقى بذلك الحياة العلمية صورة زاهية تغسل عن ذلك العصر بعض شوائبه، وأنه رحمه الله شيخ الشّافعيّة في وقته، وله كثير من المآثر والآثار القيمة، ومن أهم مؤلفاته: "التّاج في زوائد الرّوضة على المنهاج"، و"هادي الرّاغبين إلى منهاج الطّالبين"، و"مغني الرّاغبين في منهاج الطّالبين"، وغيرها من المؤلفات القيمة