تقييم مدى سهولة وصعوبة تعليم اللغة العربية وتعلمها لدى المتعلمين الثنائيي اللغة في موريشيوس
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
موريشيوس جزيرة صغيرة مساحتها 2040 مترًا مربعًا تقع في المحيط الهندي ، ونالت استقلالها في عام 1968. قبل الاستقلال ، احتل البلد الهولنديون والفرنسيون وأخيرًا البريطانيون. هي اليوم من الدول الأكثر تقدمًا في إفريقيا ، وترحب بحوالي 2 مليون سائح سنويًا ، وهي مركز أعمال دولي ومنصة تجارية عالمية إلى جانب علاقاتها قوية مع الدول العربية. يتحدث المواطنون الموريشيون بثلاث لغات وهي الفرنسية والإنجليزية والكريؤولية (اللغة الأم- لهجة مشتقة من الفرنسية). اللغة الرسمية هي الإنجليزية وهي وسيلة لتعليم جميع المواد في جميع المراحل الدراسية والتدريبية. يبلغ عدد متعلمي اللغة العربية في البد عددا كبيرا في مراحل الابتدائية والثانوية والجامعية. تُدرس كمادة لغوية أكادمية في المدارس الحكومية والأهلية وفي المعاهد وذلك لأغراض إسلامية ومهنية وأعمالية. يركز هذا البحث على قياس سهولة وصعوبة تدريس ودراسة اللغة العربية للمتعلمين في موريشيوس باعتبار أنهم يتقنون ثلاث لغات والتي يستخدمها المعلمون كوسيلة للشرح. تم تقييم مدى سهولة وصعوبة تعليم العربية من خلال نظام بطاقة الأداء المتوازن بالإضافة إلى الإحتساب التثليث النوعي والكمي لتحليل البيانات وتقديم النتائج. تجمعت البيانات من أربعة مصادر وهي: الإطار النظري والدراسة السابقة ، الاستبيانات العقيبات للطلاب والمعلمين ، آراء الخبراء في المجال، والدراسات الميدانية ومن ثم احساب الدرجات لكل مؤشر مثل سهولة فهم النحو ومهارات التحدث. الغرض من بطاقة الأداء المتوازن هو الحصول على نتائج رقمية تعكس الحالة حقيقية ، والتي يمكن استخدامها في المستقبل لقياس التطور بدلاً من الاعتماد على البيانات النظرية والحرفية وكذلك ؛ تقنية لم تطبق أبدا في موريشيوس لقياس تعليم اللغة العربية وكفاءة التعلم. بعد تحليل النتائج ، خلص الباحث إلى أن متعلمي الموريشيين ذوي الأقل صعوبة في تعلم وإتقان العربية مقارنة بشعوب دول الأخرى. كما وضح الباحث أيضا مواطن القوة والضعف في دراسة اللغة العربية وتعليمها ، وقدم توصيات واقتراحات عامة من أجل تطوير منهج ابتكاري جديد مخصص لتعليم اللغة العربية أو التدريب على جميع المستويات