كتاب الإشراف على مذاهب الأشراف لابن هبيرة (دراسة في الموضوع والمنهج)
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعتبر كتاب ((الإشراف على مذاهب الأشراف)) لصدر القضاة ابن هبيرة من الكتب والمصنفات ذات الأهمية الكبيرة في الفقه الإسلامي، خاصة في مجال الفقه المقارن؛ من هنا جاءت هذا البحث، وقد تناول هذا البحث: موقع كتاب الإشراف من التطور التاريخي لتدوين الفقه وموضوع الكتاب، وذلك من خلال دراسة: التدرج التاريخي لتدوين الفقه الإسلامي وموقع كتاب الإشراف منه، وموضوع كتاب الإشراف وتحليل محتوياته، وكذلك تناول البحث: منهج ابن هبيرة في الكتاب وأهم موارده وقيمته العلمية، وذلك من خلال دراسة: منهج ابن هبيرة في كتابه الإشراف، وأهم موارد ومصادر ابن هبيرة في كتابه الإشراف، والقيمة العلمية لكتاب الإشراف لابن هبيرة وتأثيره في ما بعده، وقد اتخذ البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، من خلال استقراء ما استطاع الباحث جمعه عن هذا الكتاب القيم، لبيان قيمة ذلك العالم الجليل ، وخلص في نهايته إلى نتائج منها: أن كتاب الإشراف على مذاهب الأشراف لابن هبيرة كتاب عظيم نفيس جمع فيه مؤلفه مسائل الأحكام المتفق عليها والمختلف فيها بين أئمة الأمصار، وغطى معظم الكتب المتداولة عند الفقهاء قبله، كما يكتسب هذا الكتاب أهميته من التقدم النسبي لتاريخ تأليفه (القرن السادس الهجري) مما يجعل مؤلفه قريبا من المصادر الأولية لحملة فقه المذاهب الأربعة، وقد اشتمل هذا الكتاب على عدد ضخم من المسائل والتفريعات الفقهية النادرة التي قد لا توجد في غيره... وغيرها من النتائج التي توصل إليها البحث في نهايته.