توظيف القراءات وتأثير اختلافها في تفسير "معارج التفكر ودقائق التدبر" "لابن حَبَ نَّكة الميداني" نماذج من سورة طه.
Article Sidebar
Main Article Content
Abstract
ابن حَبَ نَّكة الميداني من العلماء الذين أجادوا في توظيف القراءات في تفاسيرهم، وكثير من طلبة العلم
لا يدركون هذا الاستخدام، فالمدقق يجد تفسير ابن حَبَ نَّكة الميداني قد احتوى على جميع القراءات العشر
المتواترة، دون النظر في القراءات الشاذة.
ورأت الباحثة المنهج الاستقرائي والتحليلي للتوا ؤم مع صيغة هذا البحث، من أجل الوصول إلى نتائج
مهمةً، منها على سبيل المثال: أن القراءات المتواترة هي جزء اً أصيل من تراثنا التفسيري الذي ابتدئ منذ
نزول الوحي، فقد أصل له ابن مجاهد كتابه القراءات السبع، وأدخله الطبري في تفسيره، وصارت سنةً لدى
كثير من المفسرين ومنهم ابن حَبَ نَّكة. وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج منها إن الميداني برز اهتمامه
بالقراءات بشكل كبير جداً وجعل الرجوع إليها من أهم القواعد اللازمة التي يجب على أي مفسر أن يلتزم
بها لما في اختلاف القراءات من دور مهم في بيان وإظهار المعاني الجديدة في تفسير كتاب الله. إن تعدد
القراءات هو نوعٌ من الإعجاز القرآني، فاختلاف القراءات هو من نوع اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف
تضاد